23 أغسطس . 3 دقائق قراءة . 516
ماركو المحاسن : مصور صحفي يتحول الى تشكيلي في اوربا وهو الرقي الفراتي المبدع بالوان شمس الفرات . ليجيد مكامن الضوء في الابداعي الانساني العالمي في جدوى التقاط الصور في شتى مناحي الحياة واللون المتفجر وكانه فيضان نهر الفرات في شهر نيسان عندما يجاور بيوت قريته على الفرات في ريف الرقة السورية . التي غادرها ليكون ماركو المحاسن بدل من حمود الطفل الفارغ الطويل مثل نخلة فراتية شامخة في التعب والامل والحياة . . وهو من اجادة ان يعبث في عوالم ذاته المبدعة من الكاميرا الى الفرشاة ومواسير باليت المرسم الالماني والبيروتي حيث عرفته اول مرة . ليعيد وهج تريب الضوء على جماليات المشهد .. الطبيعي وبواقعية احترافية .. يرتب انسانية صوره على مكامن علم الجمال فيقدم الصورة الضوئية او الفتوغرافية وكانها طالعة من حكايا عمق تاريخ بلاد الشام .. وجماليات ارض الشام والفرات .. من الرقة خرج هذا الفنان السوري السامق في فيوضات الدهشة حاملا احلامه واحلام من عاش بينهم ليعيد لنا شكل تفاصيل الصورة الجمالية راسم للحياة عن شكل الهمهات والعشق والحب وبيادر الحصادين وسنابل القمح في سهوب وادي الفرات .. حاصل على اجمل اللقطات وانبلها لانها تعج بالناس والقيم والمبادىء .. وهمهمات العشاق الساخطين على شكل ايامهم المتعبة بالاحلام والنبض الثمين .. في لوحاته الفتوغرافية .. يكمن الضوء على جباه المتعبين والحالمين ويطرز الهواء معه شكل نسائم الروح العاشقة للفرات والوطن والشمس والعجاج .. ومع سمو افكاره حول الطبيعة تظل لوحاته تمجد الارض والانسان وتقول اشعار في الحب والحياة .. لتواكب عشق هذا الفنان الذي قال كلمته في صورة ضوئية ونشاط محموم في عالم الصحافة والابداع والاعلام السوري .. وهو المصور الصحفي الذي واكب اهم الاحداث التاريخية لبلاده والسياسية التي رصد من خلالها بعين الكاميرا شكل اشكال الحب والحياة والضوء والاصالة والتاريخ والعمق الاستراتيجي لجماليات الوطن والمواطن .. فمن المرابيط مشقط رأسه بالرقة وعلى ضفاف نهر الفرات .. وهي القرية الغافية بحب شديد على كتف نهر الفرات والتي انجبت العديد من عباقرة الابداع الفراتي والسوري والعالمي .. وخاصة فنانين الضوء والتشكيل والنحت نذكر منهم الفنان الكبير ايمن الناصر والفنان الشهير الفتوغرافي عبود حمام والنحات العالمي حسن حمام واخرون يشهد لهم التاريخ بانهم كوكبة ابداعية في نبض حياة الحركة الفنية التشكيلية السورية المعاصرة .. ومنهم يظل الرفيق الوافي لهم مع جمالياتهم الفنان الضوئي السوري ( حمود المحاسن ) وهو الذي يوقع باسم فني معروف له ومشهود به في عموم سورية ولبنان والوطن العربي ( ماركو المحاسن ) ومن هذا يظل منجزان هذا الفنان العاشق للطبيعة والانسان والشمس والالوان .. حيز اختباري قابل للتطوير والتجديد والابداع وهو الذي يسعى دائما لتطوير ادواته وجماليات اعماله الفنية التي لاتتوقف عند حدود التصوير الضوئي بل تتعداه الى مناخات جمالية تشكيلية اخرى .. قوامها الابداع الفني التشكيلي الذي هو جزء كبير من تاريخ ابداع الفنان السوري المعاصر في حياتنا المعاشة ...
عبود سلمان / كندا
13 ديسمبر . 1 دقيقة قراءة
15 فبراير . 2 دقيقة قراءة
14 يناير . 1 دقيقة قراءة
31 مارس . 10 دقائق قراءة