15 سبتمبر . 4 دقائق قراءة . 598
(( هو مخطوط جاهز للطبع . ومرخص من اتحاد الكتاب العرب . ووزارة الاعلام السورية بتاريخ 23 / 9 / 1998 م .من ادارة المخطوطات للنشر بدمشق . مع الموافقة للطباعة والنشر . للشاعرة العربية الفلسطينية سعاد شهاب وزوجها الرسام الفنان التشكيلي عبود سلمان . وهو عبارة عن قصائد او نصوص شعرية على شكل ومضات ادبية تضح بالحس الانساني لتفكير ذهنية الشاعرة التي تكتب عن ياسمين دمشق الفيحاء . مدينتها التي ولدت بها وهي ابنة مخيم قبر الست حيث ولدت هناك قبر مقام الست زينب في ريف دمشق لعائلة فلسطينية سورية حيث تقيم . وتدور اغلب نصوصها الومضة . الى اضاءات حول قلق خارطة الايام المعاشة . وشكل البحث على رف السنين الطويلة . عن ذكرى حديث الامهات عن فلسطين وطبريا بلدها الاصلي . واحاديث والدتها عن ذلك . كذلك تكتب عن حلم العودة . وبيارات ارض بيت جدها الشهيد . وعيونها التي ترحل بغبار الوقت المستهلك . لتحكي مذكرات شخصية مكتوبة في 100 نص شعري . اشبه مايكون لوحات مكتوب في دفق الاحساس في ذاكرة الزمكان . منسجم ذلك مع مارسمه زوجها في 100 لوحة فنية بالابيض والاسود . وكانت موتيفات صحفية . نشر منها تلك الرسوم في جريدة الاسبوع الادبي وملحق جريدة الثورة الثقافي مع العديد من نصوص واشعار ادباء اخرين . جاء ذلك الكتاب المخطوط ليكون معرض متنقل في شكل كتاب . لو ظهر للنور والعلن وتم طباعته . ولكن واقع الحال مختلف . عندما تحتل قوى الظلام . نوافذ الضوء . تضيع الطاسة في ايامها المعاشة في الف شكل ولون . ولهذا احرق المخطوط قبل ان يرى النور . وضاعت فكرة جميلة ونادرة قد تضيف للمكتبة العربية . منجز ابداعي مدهش . ))
21 سبتمبر . 6 دقائق قراءة