01 أكتوبر . 1 دقيقة قراءة . 654
الرجل الذي يسير على حافة الوهن
يداري جراحات العمر
يمسك خيط الوقت ، يتبع ظله القصير
هنا عند مدخل المدينة العتيقة
امام الباب المشرع ،لم يعد للباب قفل
وما عادت العصافير تلجه كل هجير
وذلك الجدول الصغير ،الصغير
الذي يخرج من خاصرة الطين
هل نضب؟ هل شربه الغبار ؟
إسمع
لا ترنيمة خرير
سكت شذو الماء
تحنطت في حذاء الترقب
الفراشات
جفت في حلق الرجل تنهيدة القيامة
يراجع التاريخ و الوجوه
تثقله ذاكرة السهو
ينسى ميعاد الإياب
ورقم الباب
نتوءات قاسية تلك التي توشح أصابعه
لم يعد في إمكانه حساب الوقت
ولا تذكر
لم يعد يستطيع إكمال سيجارته
04 فبراير . 0 دقيقة قراءة