ماهي المهارات المكتسبة من التدريب التعاوني وأهدافه

يعد التدريب التعاوني واحد من أشهر الاتجاهات وأكثرها نجاحا للمساعدة في خفض معدلات البطالة عن طريق سد الفجوة بين التعليم النظامي واحتياجات سوق العمل. ويعتمد التدريب على التعاون بين المؤسسات التعليمية وبين المؤسسات العلمية المرتبطة بتخصصه

لذلك، يعتمد نجاح التدريب على الجهود الذي يجري بين الجانبين من أجل الانضمام إلى جميع الاطراف المسؤولة في كلا المجالين.

ماهي المهارات المكتسبة من التدريب التعاوني

ماهي المهارات المكتسبة من التدريب التعاوني من الأسئلة التي يبحث عنها قطاع عريض من المهتمين بمجال التنمية البشرية والتربية, ويمكن تلخيص أهم إيجابياتها كما يلي:-

• دعم قدرة الطلاب على الدمج بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي والجمع بينهما في شتى المجالات المختلفة.
• دعم الطلاب في اختيار الوظائف المناسبة عقب الانتهاء من الدراسة الجامعية.
• دعم الطلاب في سعيهم لاكتشاف مكامن ونقاط القوة والضعف لديهم لتزويدهم بالدعم الكافي ما يساهم في الأخير ويصل بهم إلى تطوير شخصيتهم وتحسين أدائهم.
• المساهمة في سد الفجوة بين التعليم الجامعي بغض النظر عن التخصص واحتياجات سوق العمل.
• تحسين قدرة الطلاب على الاستعداد للدخول إلى سوق العمل عقب شرح كافة العقبات التي قد تواجههم وطرق التغلب عليها.
• مساعدة كافة الأشخاص المسؤولين عن الأعمال في التعرف على كافة الإمكانات البشرية التي تتوفر في المؤسسات التعليمية التي ترتبط بعملهم من أجل دعم القدرات على توظيف أفضل العلمين.
• تحسين الروابط بين المؤسسات التعليمية والمؤسسات العملية.
• وأخيرًا تحسين قدرة المؤسسات التعليمية على تلبية احتياجات سوق العمل من أجل تطوير النظام التعليمي وفقاً لذلك.

أهداف التدريب التعاوني

• تزويد الطلاب بالمهارات العملية التي تتوافق مع احتياجات سوق العمل المختلفة عقب الانتهاء من المرحلة الجامعية.
• تعميق معرفة الطلاب بالاحتياجات الحقيقية لسوق العمل والتي لا يمكن البدء في أي مهنة سوى عقب التعرف على تلك الإحتياجات وإتقانها جيدًا.
• تحسين مهارات الطلاب المتعلقة بالتواصل مع الآخرين على المستوى العملي حتى يصبحوا قادرين على التعامل مع أصدقاء العمل.
• تحسين فرص الطلاب للحصول على فرص عمل مناسبة، لا سيما في المؤسسات التي تم تدريبهم فيها.
• تعزيز العلاقات بين المؤسسات العلمية والهيئات العملية بمختلف أنواعها.

التسجيل في التدريب التعاوني

عقب الإنتهاء من تقديم إجابة وافية عن سؤال ماهي المهارات المكتسبة من التدريب التعاوني وأهدافه فإن السطور التالية سوف تحمل طريقة التسجيل في التدريب التعاوني والتي زادت عليها عمليات البحث والتي تأتي كما يلي :-

• تعمل بعض الجامعات والمؤسسات المختلفة مثل أرامكو ووزارات مثل وزارة الصناعة والثروة المعدنية على فتح الباب أمام التقديم على التدريب التعاوني من أجل حصول الطلبة والطالبات على فترة تدريب مهني.
• يختار الطالب بعد ذلك الوظيفة التي تناسب مجال خبرته ويبدأ في الاتصال بإدارة المكان الذي سيخضع للتدريب فيه مع ضرورة العلم أن الشروط من مصدر إلى آخر تختلف إختلاف كبير، ولكن الشرط الأكثر أهمية هو أن سعر الطالب يتم الإتفاق عليه قبل الخضوع للتدريب.

تجربتي في التدريب التعاوني

قام بعض الطلبة والطالبات بعرض التجربة التي مر بها كل واحد منهم فيما يخص التدريب التعاوني وقاموا بسردها بالتفصيل في السطور التالية :-

• البداية مع واحد من الطلاب الذي بدأ في توضيح أنه سبق وأن تلقى تدريبًا تعاونيًا في إحدى الشركات الكبيرة حيث تعلم أساسيات العمل وكيفية إدارة الوقت والعمل الجماعي.
• وواصل أن الشركة أخذت بعض الطلاب الأكفاء للعمل ضمن هيكلها الوظيفي. عقب الإنتهاء من فترة التدريب وهو ما دفعه لترشيح زملائه من أجل الخضوع إلى التدريب.
• في الوقت الذي قص فيه طالب آخر تفاصيل ما جرى معه أثناء التدريب وأكد أنه حصل على برنامج تعليم المحاسبة التعاوني في الصيف، وطبق كل ما تعلمه ودرسه في حياته، وأكسبه البرنامج وظيفة مرموقة.
• وفي الأخير يجد الطلاب أن برنامج التدريب التعاوني يساعدهم على إعداد الطلبة والطالبات لدخول سوق العمل وتطوير مهاراتهم وتحفيزهم على تعلم كل ما هو جديد.

تحديات التدريب التعاوني

أي بيئة تعليمية تنشأ فيها بعض المشاكل بسبب العديد من التحديات الخارجية التي يواجهها المسؤولون عن العملية التعليمية، من المعلمين والطلاب إلى مشرفي الهيئة العامة للتعليم والمنسقين العامين. كل واحد منهم لديه مجموعة خاصة به من المشاكل والتحديات.

أما فيما يخص تحديات التدريب التعاوني فإنها تأتي على النحو التالي :-

التحديات الخاصة بالمعلم

يواجه المعلم القائم على التدريب التعاوني العديد من التحديات. منها أنه في حالة إن كان لا يستطيع ممارسة المادة العلمية التي يقدمها للطلاب، أو إذا كان لديه طلاب يعرفون عن موضوع أكثر مما يعرفه.

في الوقت الذي قد يواجه فيه المعلم مشكلة كبيرة حال لم يكن لديه أي من مهارات الإتصال المتقدمة لمساعدته في اختيار الوسائل التي ترسل بها الرسالة.

أو عدم القدرة على التعامل مع جميع الشخصيات الطلابية الجالسة أمامه ووجود صعوبة في التواصل وتقديم العون لهم حال احتاجوا لذلك.

أحد أهم التحديات التي يمكن أن يواجهها المعلم هو عدم امتلاك مهارات إدارة الأزمات وإدارة الكوارث أو أنه لا يملك القدرة على تنظيم وإدارة الوقت وليس لديه ما يكفي من المهارات العملية في مجال التدريب.

التحديات الخاصة بالطلاب

واحدة من أهم المشاكل التي قد يواجهها الطلاب الملتحقين بمناهج التدريب التعاوني. هو أن المنهج المقدم لا يمنحك أي معلومات جديدة ويجب أن تكون تجربتك في هذا المجال أكبر من المنهج الدراسي.

التحدي الذي يواجه الطلبة أيضًا عند الخضوع إلى التدريب التعاوني للطلاب أن اللغة التي يتم تقديم المناهج بها اللغة الأنسب لاستيعاب ما يتم شرحه واللغة هنا لا نشير إلى العربية أو الإنجليزية أو اللغات المنطوقة بل نشير إلى لغات الاتصال المختلفة.

افضل كتب تطوير الذات التي يجب عليك قراءتها

ابيات شعر مدح وفخر قصيره مكتوبة