16 نوفمبر . 2 دقيقة قراءة . 1003
في الأسبوع العالمي للوقاية من التنمّر لا بدّ من تسليط الضوء على الدّور الفعّال للتربيّة المنزليّة ودورها المهم في هذا السياق.
تربية الطّفل لا تقتصر على الغذاء واللّباس وتعليمهم في مدارس أقساطها باهظة بل يتوجّب علينا الاهتمام بنواحي عديدة من شخصيّتهم و التشديد على تربية فرد صالح في مجتمعنا.
التنمّر من المواضيع الخطيرة جدّاً التي يتعرّض لها أطفالنا في المدرسة، في النادي وحتى داخل عائلته، على سبيل المثال عندما يسقط طفلي أرضاً لا يجب أن أضحك حتى أنسيه آلامه بل أركض نحوه وأساعده حتّى ينهض وأخبره أنّنا جميعًا معرّضون للسّقوط ؛ وإن تلعثم وهو يتكلّم لا أصفه بأنّه مازال صغيرًا لا يستطيع التكلّم بطريقة سليمة وإن سخرَ يوماً من طفل يلبس ثياباً قديمة أجلس معه وأحدّثه عن الأوضاع الإجتماعية المختلفة في المجتمع وأنّنا لايجب أن نحكم على الأشخاص من خلال المظهر و أربّي كذلك في داخله الحسّ الإنساني ومشاعر التعاطف مع الآخرين.
استغلّ الفرص دائماً لأشرح لطفلي أنّ هناك من هم مختلفون عنّا و يجب أن نحترم هذا الإختلاف وأن نقترب من الضعيف ونكون أشخاصًا فاعلين في المجتمع نكافح التنمّر ونساعد في إصلاح المتنمّرين.
تربية سليمة تنتج أفراداً صغاراً ضدّ التنمّر.