29 يناير . 0 دقيقة قراءة . 725
من الذاكرة السورية :
بعض الكتب تحمل طاقة خفية تسكن العقل الباطن تنحاز لها دون ان تدري السبب حتى قبل ان تفتح الصفحة الأولى ،
ربما كانت غواية الغلاف الجميل وربما كان العنوان الآسر وقد يكون اسم المؤلف مدعاة لان تضم كتابه بحب لأنك قرات له سابقا مادة حركت أشجانك ومشاعرك الكامنة . والبعض قد تغريه الآثار الحسية والبصرية من مخلفات الامكنة والازمنة كعوامل الطقس والرطوبة وتضاريس الورق و الإهداءات والأختام التي تزيد من قيمته الجمالية فكيف إن كان الكتاب من الشام العتيقة وأحوال اهلها الدماشقة بكل تفاصيلها المعمارية و الإنسانية والاجتماعية ؟!
حكاية البيت الشامي الكبير لمؤلفه الدكتور كاظم الداغستاني جمع كل المؤثرات العاطفية التي تدعوني ان أشارك اصدقائي نشوة العرض .
( منقول من صفحة صديقي الفنان والباحث طارق الفاعوري بدمشق مع الشكر )
29 يناير . 0 دقيقة قراءة
22 أغسطس . 10 دقائق قراءة