29 يناير . 2 دقيقة قراءة . 633
الخيالُ الواقعُ الوحيدْ هو خيالُ الظِلْ ..
يَدورُ في رأسِكْ .. ما تَرى و تَشعرْ .
كُرَتك الأرضية وهم ..
الحياةُ ..
الموتْ ..
نهايةُ الأوقاتِ للغاياتْ ..
الأبجدياتُ حصارُ التعبيرْ
الانتماءُ للعدمْ ..
بقايا الٱلهة على الأرضِ ..
( ما تقيأت من بشرٍ و بعضُ الموسيقى )
الخيالُ يسبُقُ حدودَ العلمِ يسمو فيخافُ العقل
في هذا المكانِ من الفضاءِ .. جميعُ الأصواتِ موسيقى . صدى الوجودِ كصوتِ كلبِ حراسةَ الهدوءْ ..
الصمتْ ..
توزيعُ المناصبِ .. ليبدأَ الطيرانْ ..
من شدةِ العاطفةْ نفترضُ أننا سنلتقي قريباً و نتخيلْ ..
كثُرَتِ الذِكْرَياتُ هُنا .. لا مكانَ في هذا المكانْ.. لذكرياتٍ جديدةْ ..
أهدمُ ذكرياتَكم و أخلقُ جداراً آخراً ..
ثمَ أطيرْ ..
أضاجعُ كلَ النجومِ طوعاً لنغمةِ المكانْ
أغيرُ أبيْ فأصبحُ أنا الذي أتمناهْ ..
أعودْ ..
أواجِهُ الواقعْ ..
خيالَكَ الآن طفلٌ بحلةِ شيخْ ...
تعيسٌ لأنكَ أدمنتَ هذهِ السعادةْ .. فتضجرْ ..
طالما أنكَ تعرفُ الضجرَ جيداً لديكَ الفُرصةُ لتسألَ نفسكْ ... ألا تضجر الأرضُ من تحتِك ..
فتطيرْ ..