20 فبراير . 1 دقيقة قراءة . 724
بت خالية
لا جنون في حديثي
وانتقائي للملابس بات مقرفاً
اتجنب مرآتي تكرارا
اخاف من تسألني عنكِ
وانا التي اضعتكِ في عيناي
كان هذا الشيء الذي يسكننا
صامتا
بارداً لا لهفة في طيّاته
اقضم اظافري
اسجد خاضعة
ابلل قمصاني
اعود لأتنفس انسى
اضعت مجرى الهواء في روحي
اذللت ذاتي تلك التي ما فارقت
تنسيني اياكِ
ضعيفة انا
اترنح مع الهواء
اميل بميول غصون الشجر
شجرة الليمون تلك ازهرت
سقماً
رجفة اليدين تخلّي امرارا
ولكن جحود قلبي الذي يأبى
ان يغادر ربوعك
يقف الان متأهباً
وقد وضب البحر في حقائبه
امضي لا تخافي
اخرسته لن يعاود اللجوء مرة أخرى..
14 ديسمبر . 0 دقيقة قراءة