واقع جمالية التراث الشعبي في الجزيرة الفراتية :عبود سلمان

Aboud Salman

13 يناير  .   4 دقائق قراءة  .    687

 

للوقوف على طبيعة الحياة الحضارية في منطقة الجزيرة السورية وجماليات تراثه الشعبي . في واقع النظريات الجمالية . يجب ان ندرس اولا في هذا البحث التاريخي اسس بناء الاسرة السورية الريفية والمدينة والبدوية في الجزيرة السورية . وذلك عبر منطلقات الحامل الحيوي الموضوعي في قراءة العديد من العادات والتقاليد للتراث اللامادي . ومنها يمكننا تاسيس نظرة جمالية فاحصة للتراث الثقافي والفني واليدوي في المنطقة التي تشمل واقع جمالية التراث الشعبي في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة وريف حلب وصولا في تماس الى حدود القطر العراقي حيث هي حدود الجزيرة السورية التي تعتبر افضل التعبير عن البيئة الريفية في سورية والعراق .

والتي هي المكان الامثل لتقاليد ضاربة في القدم في المنطقة . وزاحرة وغنية بكل ماهو اصيل وعريق .ضارب جذوره في القدم منذ الازل وحتى يومنا هذا .

لهذا يبرز الهدف الاساسي من البحث لقراءة الوجه الحضاري . والمعيشي الجمالي والاستعمالي . وفق معالجات الفن الشعبي السوري في المنطقة . ومنه ماذا حققت في حياة انسان المنطقة من خصائص ومميزات مستقلة لطبيعة تقارب تلك الفنون مع حياة الناس في المنطقة . وطبيعة الحياة الاجتماعية والثقافية لهذا . مع اهمية منهج البحث في رد اصول تلك الجماليات الفنية الى ابحاث مسالة الاستفادة من التراث في حياتنا الثقافية والابداعية . وفق عملية تلك البحوث الجمالية الاجتماعية المعاشة في الف شكل ولون

مثل طبيعة علم الجمال وفلسفة الفن الشعبي فيها . وطبيعة مسرح تلك الجماليات في المجتمع السوري في الجزيرة الفراتية السورية .

مثل الخطوط الكتابية . والوسم والوشم . والنسيج اليدوي . والازياء . والنجارة والحدادة . وأمثلة شعبية، وعادات، وطقوس . وفولكلور . وماثورات قديمة ، وتراث موسيقي وغنائي . وفنون الابتكار والأداء . والتعبير،

تلك هي بعض عناوين البحث .وسوف يتم نقاشها وفق افكارها وروياه وتحليلها وفق معاييرها في شروط منهج البحث .

 

اشكالية واقع جمالية التراث الشعبي : 
( مقدمة لابد منها ) 
اصالة المنشا في اصالة التراث االشعبي : 


واقعية الكم في التقاليد الشعبية والحرف الشعبية انموذج : 
الزراعة والتجارة / النجارة الخشبية والحدادة و الصياغة / العمارة والبناء / الخزف والفخار / الحياكة والنسيج و الصباغة /
ومن هنا تكمن انموذج دراستنا التي يشمل واقع تراث الجزيرة السورية . في مركزية مصدر المكان للفن السوري الشعبي . حيث يعيش في العديد من الارشفة بين الناس . والاسواق . ومراكز الفنون الشعبية . وحقول استعمالاته اليومية . باعتباره هو جزء من فنوننا المعاصرة . ومصدر فهر واعتزاز . وكيف تم تاسيس ذلك الفن الشعبي . والاستفادة منه . 
( تقع الجزيرة الفراتية في شمال شرقي سورية، وتبلغ مساحتها/ 23333/ كم2، تحدّها من الشمال تركيا، والعراق من الشرق، ومركزها مدينة الحسكة ( الحِسِجِة) حيث تقع في حوض الخابور الأوسط، وعرفت الجزيرة تسميات تاريخية عدة.تضمّ المحافظة أربع مناطق، وأحد عشر ناحية. ويقارب عدد سكانها المليون نسمة، وتمتاز بتنوّع سكاني واسع. وتنوع ثقافي ولغوي. إلى جانب التداخل في العادات والتقاليد والأعراف، مما يجعل الباحث في التراث الشعبي في حيرة من أمره، إن لم يلحظ هذه التفرقات والتداخلات، ويدرسها على أنها تراث وطني ) 
وحسب، وندرس في هذا البحث المصوّر. مااهم فن خصائص ازدهار هذه الفنون الشعبية ولماذا تضمحل يوم بعد اخر . واين موضوع التميز والتفرد فيها بين الناس . وكيف يمكننا التطابق باعتباره فنون شعبية معاشة . ولها جمالها الخاص . لما لها من التطابق بمختلف مجالات الدراسة والحياة ومفرداتها المعرفية.

___________________

( الصور مصدرها الشبكة العنكبوتية ومنصات التواصل الاجتماعي ) 

الناقد والفنان التشكيلي عبود سلمان / كندا

 

 

 

 

  0
  2
 0
مواضيع مشابهة

16 مايو  .  0 دقيقة قراءة

  0
  1
 0

23 أغسطس  .  1 دقيقة قراءة

  1
  1
 0

14 يناير  .  1 دقيقة قراءة

  0
  0
 0
X
يرجى كتابة التعليق قبل الإرسال