02 أبريل . 3 دقائق قراءة . 1206
استرعى انتباهي قبل أيام صراخ إحدى السيدات على طفلها ونعته بالمجنون المتوحد !!! فقط لأنه يركض أمامها.
هنا راودتني فكرة التعريف عن التوحد خاصة بعد أن أصبح مصطلح يستخدمه البعض منا لوصف الأطفال الأشقياء، كما يعلق عليه الكثير من الأمراض الغير مشخصة بالآونة الأخيرة.
يتصف المصاب بالتوحد عادة بأحد الأعراض التالية:
1- صعوبة التواصل والتفاعل مع الآخرين،
2- صعوبة فهم كيف يفكر أو يشعر الآخرون،
3- الانزعاج من الضوضاء والأصوات العالية،
4- القلق من الأحداث الاجتماعية غير المألوفة،
5- استغراق وقت أطول لفهم المعلومات،
6- الميل لتكرار بعض الأفعال.
الأسباب:
لا يوجد سبب تم تحديده ليكون المسؤول عن التوحد، ولكن يجب التشديد على أنه ليس بسبب ما يلي:
1- الإهمال أو التفكك الأسري،
2- لقاحات الطفولة حيث يتهم عادة لِقاح : MMR،
3- العادات الغذائية،
4- الأمراض المعدية،
لا يصنف التوحد على أنه أحد الأمراض، بل هو تعبير عن أن الدماغ يعمل بطريقة مختلفة عن الآخرين. لذلك التوحد ليس حالة طبية تحتاج إلى علاج. لكن مصاب التوحد قد يحتاج للمساعدة والدعم في بعض الأمور، وعلينا معرفة أن التوحد طيف واسع قد يستطيع البعض العيش مع قليل من المساعدة ولكن قد يحتاج إلى عناية يومية.
لا تمنع الإصابة بالتوحد من التمتع بحياة جميلة، فكما هو الحال في وجود صعوبات من بعض النواحي، قد يجد المصاب العديد من الأشياء الجيدة التي قد يجيدها لدرجة الإبداع. وعليه فإن الإصابة بالتوحد لا تعني عدم إمكانية تكوين صداقات أو علاقات اجتماعية أو حتى العمل.
من الممكن أن يترافق التوحد مع:
1- اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه،
2- عسر القراءة،
3- القلق أو الاكتئاب،
4- الصرع.
مراجع للاستزادة:
www.nhs.uk/ conditions/ autism
إقرأ ايضا :