16 أكتوبر . 2 دقيقة قراءة . 313
غياب الكُتاب العرب عن الجوائز العالمية الكبرى يؤكد كل مرة اننا مازلنا لم نصل لحد لما هو مطلوب من الكاتب والمؤلف والناشر وقبله الطابع في البلاد العربية من محيطها الى خليجها او حتى من هم مستقرين خارج البقاع العربية ، الانتاج الادبي الروائي خاصة عبارة عن سلسلة انتاجية اقتصادية تروي وتحكي وتقص للعالم وتبين للغير اين هو هذا المجتمع او كيف يقيم حياته وماهي تطلعاته وماهي اهدافه من الحياة الانسانية، غياب الكتاب العرب اصبح عادة وأمر مٌسلم به لغياب سياسة فعلية من اجل الرفع من مستوى الادب وأهله ، باستثناء نجيب محفوظ الذي حاز على الجائزة سنة 1988 لا كاتب عربي اعتلى المنصة ونال شرف هاته الجائزة الكبيرة التي تفتح الباب على مصرعيه لمزيد من البحث و الكتابة والتأليف وكذا غرس بذورها في النشأ العربي
صدق من قال ان امة اقرأ لا تقرأ ولا تنتج للقارئ سوى تكرارات لما انتجه القدامى من افكار بالية واعادة تصوير لحياة البؤس التي عاشوها داخل الكهوف والتي اصبحت عندنا اسلوب حياة يجب اتباعه والا اضعنا الدين والدنيا وهزمتنا شهواتناو اصبحنا من القوم الخاسرين
فعلا نحن شعوب وأمم لا تنتج سوى الخراب و الدمار ومسبباتها.