16 فبراير . 1 دقيقة قراءة . 763
تضيقُ بك دنياك
فقط لأنّك تمعن النظر في سوادٍ قابعٍ أمامك
تأتيكَ يدُ الله ملامسةً وجهك
وتديره بغير اتّجاهه
فترى قلوبًا كنتَ تجهل وجودها...
حينها فقط
تصبح طفلًا يسقط في الهواء
لتلتقطَه يدا الله
أو ربّما ملائكته.
بعد نشر روايتي
على موقع مرداد
أتاني تعليقٌ لطيف يعِد بإهدائي الورود.
ظننتُ أنّي استلمتُها لحظةَ قرأتُ التعليق،
قد كان عطرها يفوح من كلماته،
لم أتوقّع أن أعودَ إلى منزلي اليوم لأراها بانتظاري أمام الباب.
أثبتّم أنّ للحبّ وجهات أخرى لا يعرفها كثيرون
شكرًا لأنّ عيد الحبّ بوجودكم هذا العام كان مختلفًا
شكرًا لكونكم بعضًا من الأنفاس الأخيرة في صدر الثقافة في بلادي
وسط كلّ عشوائيّة الحياة اليوم
مرداد... على هذه الأرض ما يستحقّ الكتابة-
16 نوفمبر . 2 دقيقة قراءة