قصّة حبّ وتقدير مع كتّاب وفريق مرداد

16 فبراير  .   1 دقيقة قراءة  .    739

تضيقُ بك دنياك

فقط لأنّك تمعن النظر في سوادٍ قابعٍ أمامك

تأتيكَ يدُ الله ملامسةً وجهك

وتديره بغير اتّجاهه

فترى قلوبًا كنتَ تجهل وجودها...

حينها فقط

تصبح طفلًا يسقط في الهواء

لتلتقطَه يدا الله

أو ربّما ملائكته.


بعد نشر روايتي

"الوردة التاسعة"

على موقع مرداد

أتاني تعليقٌ لطيف يعِد بإهدائي الورود.

ظننتُ أنّي استلمتُها لحظةَ قرأتُ التعليق،

قد كان عطرها يفوح من كلماته،

لم أتوقّع أن أعودَ إلى منزلي اليوم لأراها بانتظاري أمام الباب.

شكرًا ماهر، شكرًا "مرداد

أثبتّم أنّ للحبّ وجهات أخرى لا يعرفها كثيرون

شكرًا لأنّ عيد الحبّ بوجودكم هذا العام كان مختلفًا

شكرًا لكونكم بعضًا من الأنفاس الأخيرة في صدر الثقافة في بلادي

وسط كلّ عشوائيّة الحياة اليوم

مرداد... على هذه الأرض ما يستحقّ الكتابة
-
  0
  18
 0
مواضيع مشابهة
X
يرجى كتابة التعليق قبل الإرسال