إعلام العار إلى أين؟

بالحق أقول 
الإعلام إلى أين؟
غزو مواقع التواصل الاجتماعي ،صارت مهنة مَن لا مهنة له .

بقلم :حسن غريب 
عضو نقابة اتحاد كتاب مصر 
نائب رئيس تحرير صحيفة صوت مصر الحرة .

أكثر من خمسمائة شخصاً على مستوى ربوع مصر هناك من  يدعي ويزعم باطلاً بأنه اعلامي ،وهو لا يعلم ولا يدرك ولا يعي ، أن هذا المسمى ليس من حق كل من هب ودب أو لا يدرك قيمة ومعنى الاعلام في شئ ، الحاصل على دبلوم صنائع فهو اعلامي والحاصل على الاعدادية وراسبها ولم يكمل دراسته فهو اعلامي ، ومن التقط  عدة صور في مناسبة أياً كانت  فهو اعلامي ومن كتب خبر الكل يدركه ونشره في أسماء صحف إلكترونية وهمية ، ليس لها أي قاعدة على أرض الواقع ومن يتخذون مواقع التواصل ستار لهم ويتاجرون باسم الاعلام ، فهو اعلامي .
الكل يدرك جيداً أنه يتمسح ويمتردغ في بلاط الاعلام ، لأن الاعلامي له مواصفات ومقاييس معينة ومحددة.
تحية شكر وتقدير واجلال للنائب عضو مجلس الشعب القدير  عن دائرة أسيوط الذي طالب بمعاقبة كل من يزعم كذباً وزوراً وبهتاناً بأنه يحمل مسمى اعلامي ولا علاقة له بالاعلام من بعيد أو قريب ، غير أنه يتخذ من صفة اعلام سبوبة يلعب من خلالها على أدمغة الجاهلين والاغبياء سواء بالتصوير بكاميرته ولا يمكن أن نطلق على من يلتقط صوراً بأنه اعلامي ولا يمكن أن نطلق على ناقل خبر او عمل موضوع من مكان ما بأنه اعلامي .
لذلك عما قريب سينجلي كل شئ على حقيقته ويفضح أموراً كانت خفية عن بعض الناس ، الى جانب ملاحقتهم قانوناً وبالذات لكل من يتخذ مهنة الاعلام _التي لا يمت لها بصلة_ سبوبة وتجارة ومهنة من لا مهنة له .
وإن غداً لناظره قريب .