20 فبراير . 2 دقيقة قراءة . 1111
لا يُمكِنُك أن تكونَ متفائلاً طِوالَ الوقت. لن أكذبَ عليكم، إنها ايامٌ عصيبة. لا بأس أن تكونَ مُتعبًا أحياناً. لا بأس أن تشعرَ بالإحباط، بالخوف أو بالحُزن. لا بأس أن يكونَ لديك لحظاتٌ سعيدة وجميلة أثناء النهار. بل أكثر من ذلك، لا بأس أن يكون لديك خليطٌ من المشاعرِ السعيدة والحزينة في نفس اليوم أو حتى في ذات الساعة. هذا طبيعيٌ ومُتوقّع في هذه الأوقات المُضطربة. إن كنت تشعرُ بالغرابةِ فأنت لست وحيداً، أنا لديَّ نفسُ المشاعر. طريقُ حياتنا اليومي الحالي يمرُّ عبر جبالٍ ووديانٍ عاطفيّة.
هذا ما سنفعلهُ سويّاً. اليوم سأكونُ متفائلاً نيابةً عن أيِّ شخصٍ لا يستطيع العثورَ على الأملِ في الوقت الحالي. غدًا أو في اليوم التالي وعندما أكونُ في معركةٍ مع عقلي ويُشارفُ زيتُ فتيلتي على الإنطفاء، أحتاجُ لشخصٍ آخر أن يكونَ متفائلًا نيابةً عنّي.
اسمعني جيداً: لم نُخلق لنواجهَ الحياة فُرادى بل كجماعات. نحنُ في أَمسِّ الحاجة أن نتمسكَ بالأمل نيابةً عن بعضنا البعض. لذا كُنْ حكيماً وأحِط نفسك بمن يستطيع أن يَحمِلُكَ عندما ترتعشُ رُكَبك. لكن اعلم جيداً أنهُ لا يمكنك أن تجدَ هؤلاء الساندين إن لم تَكُن لهم عُكّازاً وقت ضيقهم.
18 مايو . 7 دقائق قراءة