02 مارس . 1 دقيقة قراءة . 585
أشّف من الضيا وأندى من الورد
يطيب يومي بتقبيلها على الرأس والخد
آه لو كانت الجمال لخلقتُ غيمة الأبد
كلما اشتاقت أرضها الماء أمرت غيمتي بالمدد
أو لو كانت الهوا يمر في آن على كل أحد
لو كانت هاوية أقفز فيها فأتجاوز كل حدِّ
اللحظ كلٌّ، فمتى يكون كلّي في كلّها مع الكل واحدا متحدِّ
متى أكون السؤال متى ألقاها الجواب خلف كل رد
متى تفنى المتى، يفنى الوقت فنصحو في عالم السرمد
أنا في المجد و هي مجدي كوكب تدور حوله أشمس الوجد
القدر محبة عارف والحب ملحمة
واحد ماله من خصم ولا ضد
لعمري إن صوَر الشعر وهم شارد في السرد
وحده الصمت خلف القوافي يعانقك حقيقةً
هو لا يسعى لمكانة وهي لا تأبه بأي مشهد..