وأندى من الورد

Maher

02 مارس  .   1 دقيقة قراءة  .    585

وأندى من الورد

أشّف من الضيا وأندى من الورد 


يطيب يومي بتقبيلها على الرأس والخد 


آه لو كانت الجمال لخلقتُ غيمة الأبد


كلما اشتاقت أرضها الماء أمرت غيمتي بالمدد 


أو لو كانت الهوا يمر في آن على كل أحد 


لو كانت هاوية أقفز فيها فأتجاوز كل حدِّ


اللحظ كلٌّ، فمتى يكون  كلّي في كلّها مع الكل واحدا متحدِّ


متى أكون السؤال متى ألقاها الجواب خلف كل رد


متى تفنى المتى، يفنى الوقت فنصحو في عالم السرمد


أنا في المجد و هي مجدي كوكب تدور حوله أشمس الوجد 


القدر محبة عارف والحب ملحمة
واحد ماله من خصم ولا ضد


لعمري إن صوَر الشعر وهم شارد في السرد 


وحده الصمت خلف القوافي يعانقك حقيقةً 
هو لا يسعى لمكانة وهي لا تأبه بأي مشهد..

   
  0
  7
 3
مواضيع مشابهة

14 يناير  .  4 دقائق قراءة

  3
  3
 0

15 مارس  .  1 دقيقة قراءة

  0
  6
 0

05 مايو  .  1 دقيقة قراءة

  2
  5
 2
X
يرجى كتابة التعليق قبل الإرسال
عادل خالد الديري
02 مارس
"لو كانت هاوية أقفز فيها فأتجاوز كل حدِّ" حالة رائعة، الحد الأقصى في الذوبان، بل هو الانحلال التام لل(أنا) في ال(هي).. هذه الهاوية تذكرني بهاوية ندى غنيم التي كتبت عن القفز فيها في مادة "قفزتُ من أعلى السور"
  0
  4
 2
ندى غنيم
03 مارس
الله على الجمال يا ماهر ❤️ "اللحظ كلٌّ، فمتى يكون كلّي في كلّها مع الكل واحدا متحدِّ" ❤️❤️
  0
  2
 1
رنيم عزّام
04 مارس
أرجعتَني للهفة الحبّ الأوّل! الله يا ماهر!
  0
  1
 1