18 مارس . 1 دقيقة قراءة . 540
جميل أن يكون الفرح باب أمل
لكن من الصعب أن يغتال الفرح كل ابتسامة جميلة...حتى لا تكون الخيبة عميقة ومؤثرة.
في زماننا الغريب..عدنا نخاف كل جميل.نخاف الفرح .نخاف النجاح.حتى لا نسقط في حلم طالما تكلمت عليه لغة الأمل..
في الحياة نعشق الفرح. ..ونظل نحلم أن يرافقها طيلة عمرنا حتى نحس بالهدوء والسكينة تسكن قلوبنا..لنخرج من الطرقات الوعرة التي تقف باب عثرة أمام طموحنا .
نخاف ونخاف من اغتيال الفرح وموته. حيث سيصبح الربيع حزينا والورود محرومة من جمالها والطفل من براءته.والمرأة من حضنها الكبير للجمال والعشق
فالأمم الحية والعريقة في المجد والتاريخ كانت دوما تعمل على تحويل الألم والحلم إلى فرح من خلال زرع بذور الحب والأنسية بين البشر
في المكان والزمان في الحياة..في الأرض..لأن زرع الفرح في الإنسان يطيل الحلم والعيش والتعايش.وباغتياله تموت الإبتسامة والإنسانية..
أنس كريم اليوسفية المغرب