21 أكتوبر . 2 دقيقة قراءة . 909
بقلمك أكتبيني نصًا كما المسرح على الورق...
بأنفاسك، بأنفاسي، بنفْسيَ المشغولة بالأرق...
بجسد قلبي في الحب محترق...
أنا قصيدتك بين الأزقة
معلّقتك على الطرق...
أنا الشامة على وجهك الصافي
كبوصلة الخلاص في الأفق...
أنا في الصباح في العمل
وحتى الوداع مع الشفق...
أنا إذ أراكي تطيب جروح الحياة
يا سر الوجود في المجد والألق...
أحبك...
أحبِّي من تُحِبي
وأخلصي كلّك للحبِ
أنا أسكن في ثنايا المحبة كملاك
أو حتى كجان الهيام في العشق...
أنا المطر لأجلك والنجمة
أنا بطعم قبلة الفجر بطعم قبلة الغسق...
أنا رسائل مخبأة كلها حنين مملوءة بالشوق...
أنا فنجان قهوتك وطعامك على الطبق...
إسهري كوني الغرام فأنا التنهيدة، أنا الآه في الشبق...
كوني الأمومة واحملي
فأنا من الطين
أنا من المضغة أنا من العلق...
أنا كطفلك تحبيه مهما فعل
مهما ابتعد حتى آخر الرمق...
أنا كطفلك مهما ذاق كطعم
حليب حياتك لم ولن يذق...
أنا الوجود لأجلك
أنا الطيف الخفي
أنا نظام الكون في نسق...
أنا القدر أنا سفينة نوح
حياتي أن أنجيكي
من الطوفان من الغرق...
أنا العطر في الجورية
أنا العطر في الياسمينة
في الليلكية في الزنبق...
أنا النسيم العليل و العاصفة وأنا رعدك فأبرق...
أنا كظرف رسالة أنا كشمع أختمها
أنا كالطابع عليها إلى الأبد ملتصق... أنا بطعم شفتيك كالتوت أنا في جسدك المنحوت أنا في جمالك الرشق…
أنا الرف تضعين عليه روايتك وأنا من يحمل صورك على الحائط فلطفك بالمسمار والعزق…
أنا الرقم أنا النغم أنا اللحن في حنايا سيمفونية الخلق....
أنا أنت وأنتِ في حلم الحقيقة بعد لم تفق...