01 أبريل . 7 دقائق قراءة . 1519
يعتبره هذا المعلم التشكيلي العربي عصم داوستاش، من اهم الفناني التشكيليي العرب، ومن اهم كبار الفنانين التشكيليين العرب في مصر، واحد الرموز العربية التشكيلية الرائدة في خصوصية تجريتها الفنية التي تقوم على المياومة مابين التراث والمعاصرة، والمغرقة في مورثها الشعبي الاصيل، وهو الباحث التشكيلي والمجرب بحدود شتى، مفتوحة على الحداثة في صيغ محلية تصطبغ بها خصوصية عالمه التشكيلي المفتون في شعبياته المشرقة في مصريتها والباحثة في خبرة الخبراء الجماليين القلائل الاستثناء في مسيرة الحركة الفنية التشكيلية العربية والمصرية،والعالمية، ومن عنفوان نشاطه الدؤوب الذي لايتوقف في الإسكندرية، حيث مدينته وكان اهم مسؤوليين بنيالي الإسكندرية العربي المصري الشهير، اقدم الملتقيات التشكيلية العربية الرائدة لزمن بعيد،واساسي ،
وقبل انطفاء ه تحت شروط اخرى، يظل الفنان الرائد،والمعلم التشكيلي،والمجرب الذي يضج شبابية رغم تقدمه بالعمر،ويظل جهده الريادي في توثيق مسيرة الحركة الفنية ،من خلال الكتابة التشكيلية حول اهم رموز الفن المصري،وتقديره في كتاب مستقل يشتغل عليه منذ سنوات ،ويوزع عبر البريد الورقي، ليظل كنز من كنوز المعرفة التشكيلية،وتعبير صادق عن جهود باحث تشكيلي عربي مختلف،واستثناءي،حيث لايؤمن بالحكي وكثر الكلام والقرارات المجانية، الاي يمتهنها البعض من ادعياء الكتابة التشكيلية والتاريخ التشكيلية، ولكنه المؤرخ الصادق الامين، الذي تكللت سمعته اني وجدته ذات يوم عندما كنت اقيم في دمشق اقضي خدمتي الالزامية، في سنة ١٩٨٨ م، لاجده في معرض دمشق الدولي في خيمته التشكيلية حيث يشتهر في معارضه انها مفاهيمية،وخارج عن مالوف رتابة الحكاية التشكيلية والمعرض التشكيلي، وفجأة وانا اتجول ووجدت جناح جمهورية مصر العربية، حيث انتصب ذلك القامة التشكيلية العربية المصرية الرائدة امامي، بكل حيوانه وجمال مصداقيته حيث يحرص ان تكون عروضه التشكيلية خارجة عن المالوف،وبكل رحابة صدر عانقته لاني كنت اقرء عنه في مجلة المجلة الموقف العربي السياسية وهي مجلة كانت تصدر من قبرص وعربية الاتجاه وفيها كان يرسم الفنان السوري يوسف عبد لكي رسوماته الناقدة، حيث احظي دائما في حوار صحفي في القسم الثقافي مع استاذنا عصمت داوستاشي، يكون غني بالمعلومات القيمة، والفكر والابداع والخصوصية في الطرح التشكيلي، ومع ذلك اللقاء انتقلت معه الى مرسمي في باب الجابية، حيث اسكن في دمشق القديمة بعد جامع الدرويشية، وتواعدنا على التجول في أزمة دمشق القديمة ،وسوق المهن اليدوية،وسوق مدحت باشا وباب توما،والحميدية،وان نأكل فول كما طلب مني، وان نتبادل العناوين وان يقبل مني لوحة تذكارية من أعمالي الفنية، وكم سروري ظل مستمرا في مراسلات لي الى مدينة الميادين شرق سورية، بالقرب من الحدود العراقية ، ولم يترك كتاب فني تشكيلي من ابداعه عن الحركة الفنية التشكيلية المصرية، الا وارسله لي ،متحمله اعباء اجرة البريد الي، وفي كل مرة اشرح له ان يتوقف عن ذلك مغبة ان تريقه ءلك، يضحك عاليا ،ويبتسم ويكتب لي ان منتهى سروره ان تصل منشوراته المصرية للتعرف على اهم رموز وطنه الحبيب،وانه اجمل امكانياته ان ينتشر بين الفنانين التشكيليين العرب والسوريين، ابداع أشقاءهم، اذكر اجمل كتاب ارسله لي ،ولن انساه كتاب عن فنان تشكيلي مصري مات في ريعان شبابه،واعماله مؤثرة ولها خصوصية لم نراها كثيرا في نتاجات فناني عرب، اسمه سعيد العدوي، اشهر رسام الموتيف الصحفي،والاسكتش،وهو نابض بالافكار والمران، وعذب كالنيل في عطاءاته وتخيلاته،
وظلت مراسلاته لي فترة طويلة حتى سافرت انا فرنسا ومن بعدها السعودية للعمل في مجال تدريس الفنون والتربية الفنية، بعدها بحثت عنه بالانترنت ولم اجده قبل اخترع مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، زمن المنتديات الإلكترونية، وفي سنة ٢٠١١ وفي بيروت عندما اقمت فيها، وجدت تواصلي معه عبر صديقة فنانة لبنانية كانت من المتدربات في مرسمي في الحمراء، حيث نقلت لي خبر سعيد ان الاستاذ التشكيلي المعلم القدير ،المخضرم العربي الاصيل، الإسكندراني العزيز، كان يحضر مرات الى ملتقى الفنان العربي اللبناني جورج الزعني،حيث في تخدم يقيم لفترة، وقتها طلبت منها ان تتكرم علي في صفحة ذلك النبيل التشكيلي، المتواضع المخلص، الوافي الحميم، ولم تكتفي انها ارسلت له صفحتي، بل حملت لي عبر البريد مجموعة لوحات عربون اهداء بيننا، ارسلهم صديقي الكبير الفنان الهام، لي كي اعرفهم وان بعتهم اتبرع في قيمتهم لصالح الشعب السوري الذي يعاني من ازمات الحرب، وقتها لن أنسى رسالته المؤثرة والمرفقة مع لوحاته الهامة التي احتفظ بهم لليوم، واتمنى ان يكون جزء من حياة قيمة الجمال في تراث الانسانية والابداع الانساني، حيث يرسم جهود ذلك الفنان مع قيمة حياته في ابداعه النابض في اهمية قيمة الانسان في خصوصية جمال تجريدات التصوير الشعبي ،وملامح الوانه الحيوية المتطورة على التلقائية والشعبية المدرسة ايقاعاته،وفق حس درامي ،مشبع بالتكاوين والرسم الشعبي المفتون بالابيض واجساد احاسيس الموتيف الشعبي التشكيلي لدى حكايا ناس بلده ،وقصص موالد ه الشعبية، في غرافيك يعاند السائد في الرسم التقليدي،حيث يصاهر اللون الطازج وجوه نساءه الجميلا، المصريات في مكانة اهمية المرأ فيه، حيث هو العاشق المصري الاسكندراني الامين، وفي اللوحة عبق اشجان روحه ،وطن اخر، تضاف لها قيمة وجداني والوانه،ونوزعها المنمنمة وفق تشكيل يرفض الا ان يكون جزء حميم من عطاءاته المبذولة ،للحياة والحل والمدى في حلم يراقب نبض الفنان الشعبي المثقف في مستوى حسه وادراكه ،ومستويات وعيه الجمالي، حيث هو راعي التفضل والجماليات الحنونة،
وكانها المنمنمات الانسانية المصرية، حيث المميزات والملامح سمة عمق حبه واحترامه لنساء مصريته، وسر جمال حالاته الشعبية ،وقد استفاد من مكمن اهمية الوجدان الشعبي العربي المصري الفرعوني العالمي، حيث تتشابه الفضاءات الجمالية لتنطلق سابحة وكانها مشهد جماهيري جيث يعانق اهل الإسكندرية مع عبق نسائم شم النسيم، تاركين رياح الخماسين الى مدى اخر، في فروسية الفارس التشكيلي المصري الرائد الجميل عصمت داوستاشي، ومنه نقرا سر جمال مواقد الضوء على منارات عوالمه السارحة والرب راعيها،
قراءة: عبود سلمان/ كندا
ادمنتون
02 أبريل . 9 دقائق قراءة
02 أبريل . دقيقة قراءة
09 أبريل . 7 دقائق قراءة
02 أبريل . دقيقة قراءة
03 سبتمبر . 3 دقائق قراءة
12 يناير . 5 دقائق قراءة