22 أبريل . 6 دقائق قراءة . 15732
حرائق في أستراليا، أسراب جراد في كينيا، محيطات ممتلئة بالبلاستيك، أرقام قياسية لاِرتفاع درجات الحرارة وبالمقابل فيضانات مخيفة في العالم، وها نحن منذ قرابة سنة نواجه جائحة غزت العالم، إنّها جائحة كوفيد-19؛ ذلك الوباء العالمي المميت الذي يتصل اتصالًا مباشرًا بصحة النظام الإيكولوجي. لذا فأُمُّنا الأرض تدعونا للعمل سريعًا قبل فوات الأوان.
لا سبيل لاستمرارية الحياة إلا من خلال نصائح للحفاظ على البيئة ودعم كل وسائل المحافظة على البيئة وكافة عناصرها. ولن نكون مبالغين إن اعترفنا بأننا في مرحلة يدفع فيها الإنسان ثمن إهماله للأرض التي بدأت بالدفاع عن نفسها، ولم يعدْ بوسعنا السيطرة على السّم البطيء وهو الاحتباس الحراري وكل تأثيراته السلبية على البشر وكل الكائنات الحيّة على حد سواء.
لكن تبقى ومضة الأمل موجودة للتغيير ولغدٍ أفضل. فالتغيير يأتي من الشخص نفسه وذلك عبر تغيير قناعاته وأسلوب عيشه ليصبح صديقًا للبيئة. هذا التغيير كفيل بأن يحدث فارقًا، بل وفارق واضح جدّاً.
تؤدي بعض سلوكيات البشر الخاطئة إلى انبعاث العديد من الغازات السامّة المضرة بالصحة والبيئة،
الطبيعة في أزمة حقيقية بين فقدانها للتنوع البيولوجي والاِحترار العالمي والتلوث السّام ومؤخرًا الوباء العالمي كوفيد-19. هذا كله يتطّلب تحرّكًا سريعًا لحماية أُمَنا الأرض كما أنفسنا من زوال محتمل. فما الذي ننتظره إذًا؟
بقلم مجد ونور فياض