نوافذ النور الأخير

28 أبريل  .   1 دقيقة قراءة  .    692

من نوافذ بيتي..

الرمق الأخير من النوافذ 
شبابيك النور لها صوت ارتطام نقطة الماء على سطح نحاسي حنون الارتداد و ربما الامتداد..
تدوب حلاوةً كصور الأبيض و الأسود و فيها كل الألوان..
تضحك رفيقتي مستهزئة و ربما مستهترة بالنظر الحق فيما أقول،
أنه في النافذة أمارس تمرين تأملي
بل و أسرح عميقاً كمن يمارس عليه تنويماً مغناطيسياً.
يدوم تأثير الموسيقى في شبابيك النور، 
لا أستطيع تحديد نوعها و لكني أذوب فيها ذوبان الحر الخفيف..
لا أشعر بوزني
جسدي يتحول إلى معدة فقط
معدتي تدور حولها كل كواكب الكون و أنا على النافذة.. 

  1
  5
 0
مواضيع مشابهة

09 سبتمبر  .  1 دقيقة قراءة

  0
  0
 0

22 يناير  .  1 دقيقة قراءة

  1
  2
 0

05 يونيو  .  1 دقيقة قراءة

  1
  9
 1

22 أغسطس  .  1 دقيقة قراءة

  1
  3
 0

22 مارس  .  2 دقيقة قراءة

  2
  7
 0
X
يرجى كتابة التعليق قبل الإرسال