28 أبريل . 1 دقيقة قراءة . 681
الرمق الأخير من النوافذ
شبابيك النور لها صوت ارتطام نقطة الماء على سطح نحاسي حنون الارتداد و ربما الامتداد..
تدوب حلاوةً كصور الأبيض و الأسود و فيها كل الألوان..
تضحك رفيقتي مستهزئة و ربما مستهترة بالنظر الحق فيما أقول،
أنه في النافذة أمارس تمرين تأملي
بل و أسرح عميقاً كمن يمارس عليه تنويماً مغناطيسياً.
يدوم تأثير الموسيقى في شبابيك النور،
لا أستطيع تحديد نوعها و لكني أذوب فيها ذوبان الحر الخفيف..
لا أشعر بوزني
جسدي يتحول إلى معدة فقط
معدتي تدور حولها كل كواكب الكون و أنا على النافذة..