06 يونيو . 2 دقيقة قراءة . 488
المدرسة الأدبية الخاصة بك ..!!
فن راقي عريق متألق في سمفونيات
رشيقة الشكل ترقص على أوتار قيثارة
النجوم الساطعة تسكب حبر أقلامي
المضيئة بالشموع المزينة بالمنحوتات
واللوحات التصويرية الجمالية
الخيالية الأسطورية تخرج الحروف
متلألئة تنبض بالأمل والحياة ..
والمضطربة على الأمواج المتقلبة
والصامتة للكلمات التي ترسم الشكل
والمضمون للرواية البشرية .. كأن عصا
سحرية احتوت الموسوعات والمعاجم
لهذا الحرف والفعل الذي لديه القدرة
على تفكيك وإعادة تجميع الأحاسيس
والعواطف والأفكار والألوان المنبثقة
من الكون القرمزي .. لغة الكلام حين
تجف عيون الصوتيات الصاخبة
المزعجة في حالة اضطراب أحوال
الطقس حيث تلمع أمطار الحروف
عند ابتسامة الغيوم الرمادية يتدفق
النهر وتصبح الجفون قوارب تائهة
هائمة ضائعة .. عندما يلوح الفلاح
المتفائل بمعوله يشق لها خدودا تمشي
على أرضي اليابسة حيث أستعين
وأستخدم ريشة حبري لتحديد
الهندسة المعمارية المتوازنة بين
الحقول الخصبة والصحراء القاحلة ..
مدفوعًا بهذه الإلهامات لآلهة الحب
والجمال والفن والشر والحرب ..
سألتها هل تحبين النضال ..؟؟
قالت : نعم ..!! هل تحبين النظر
إلى نفسك عندما تكوني بمفردك ..؟؟
قالت : نعم ..!! ما هي أفضل
صفة لديك ..؟؟ قالت : الصمت ..!!
ومع ذلك فهي تحب الضحك والابتسام
والتواصل مع الأوهام والظلمات والقبح
ومصاصي الدماء والجمال والسعادة والفرح ..
لماذا تكتبين بهذه الطريقة المبهرجة
والثرثرة والغموض .. والمثيرة للجدل ..؟؟
نصك الأول الذي قرأته .. نسيت العنوان ،
مثل صرخة صفارة الإنذار في الهاوية ..
لماذا أخاطبك بغير كلفة ..؟؟
معذرة لهذه الوقاحة من جانبي ..!!
يا صاحبة المعالي ، يا دولة الحروف ،
يا آلهة الإلهام ، يا مملكة الإبداع الأدبي ..!!
أنتم الشخص الذي يحمل المعرفة
في مملكة الحب والحكمة من ماء
الحياة الذي ينفجر عندما يسكت
الجميع ، وهو ما تسمعه الآلهة دائما
عندما يكون الأدب دنسًا خائفا ركيكا ...
إنه لشرف كبير أن أكتب في بعض
سطورك .. فضولي وتطفلي مما جعلني
أنا أعرف من أنت ..!! أنا أعرف سيدتي
الراقية .. لم يغضب الأدب برسائلك السامية
وحروفك الجريئة العميقة التي تأخذني
بتمعن فأرى المرض والوسخ والجمال ..
حيث يكشف شدة الإدراك للناظرين
هذا العالم الكئيب السعيد بوجهين
مثل ثنائي القطب أو السكيزوفرينيا ..!!
طالما أن الشمس تتمتع بفن الابتسام ،
فلن أنام أبدًا تحت شذرات السماء
المتلألئة ، ولا يمكن لي أن أغفل عنك ،
سأكون معك دائما .. آلهة الإلهام صباح
مساء .. على أهبة الاستعداد ، تصحبك
تؤنسك ، تأتيك كلما وحيثما شئت ..!!
وهكذا في العديد من المرات لدي
انطباع بأنني بيانو تكتب عليه
أنامل قلبي فيوضات الأصوات
الصامتة الخائفة الحزينة المبتهجة ،
تسافر تتحرر فوق مسرح الأوبرا
حيث ترقص تلعب تغني الكلمات
على الخشبة أدوار الدراما والتراجيديا
حتى تنتهي من أداء قطعتها الفنية ..!!
وعندما يسدل القمر ستاره أقول لك
ليلة سعيدة يا سيدتي المبجلة ،
إلى اللقاء .. سأعود قريبا جدا ،
مع الحروف الخاصة بك ،
الشكر والتقدير لكم مني أرق تحياتي ..!! &الميوزات التسع&
@ بقلمي/ إدريس جوهري . " روان بفرنسا "
06/06/21 Jouhari-Driss
Wlop & "He who thinks beautifully sees
everything beautiful, and he whose destination
is beauty, enjoys life. The prescription of love is
the guarantee of human life and it
leads to happiness" Saïd Nursî.
"من يفكر جميلاً يرى كل شيء جميلا، ومن كانت وجهته
هي الجمال تلذذ من الحياة. وصفة المحبة هي ضمانة
الحياة البشرية وهي تدفع إلى تحقيق السعادة" سعيد النورسي.