13 يونيو . 2 دقيقة قراءة . 374
هل يمكنني النجاة إذا حطمت فقاعاتي في الفضاء
لم يعد لدي منزل ، ولا يوجد أحد في المكان الذي
كنت أسكن فيه لقد اختفوا ، قد يظل الديكور كما هو ،
متطابقًا ، أشعر كأنني غريب في هذا المكان ، تحت
ما كان يومًا ما بيتنا العائلي ، لقد جئت للتو لزيارة
الأشباح الآن أنا في مكان آخر ، لم أعد بينهم
أنا لست من بين أحد ، بيتي في مكان ما بداخلي ،
رأيته في المنام أبيض وأسود ، ممتلئ وفارغ ،
والذي يمتص أكثر من شكل ، والذي يبدو أشبه
بالعملاق كل شيء وهم طالما لا لون ثابت على
صفحاتي ، أود أن يكون لدي ممحاة خاصة تمحو
الشظايا والحزن والألم ، وتعيد رسم البيت السعيد
أريد أن أكون "كمان" يحول مزاجي إلى نغمات فرحة
ثابتة شامخة لامزاجية .. قلت إذن "قلم" يكون قادرا
على كتابة عالمي الداخلي بكلمات بسيطة أو أي شيء
يمكنه أن يحول هذا اللون الرمادي العبوس القمطرير
في أيامي إلى هذا اللون الأصفر الدافئ جدًا ،
والناعم جدًا ، والمشرق مع الشمس لكن لدي قلب
يمكنه أن يدعمني في لحظات الضيق ، والذي يحتفظ
بأفكاري ، الذي يعيش مشاعري على بعد ألف ميل
وزياده في الساعة وينتظر ابتسامتي لأنه يعرف
أنه في هذه الأيام الرمادية ، بطريقة ما ما زلت
أرتقب بزوغ الفجر ... في الليل العميق تستيقظ
كل حواسي تتأرجح نظراتي مع كل ذكرى يتم
جمعها ، وكل كلمة منطوقة وكل نفس متشابك ..!!
حلقي مقيد وغير مقيد .. ظلي الخائف المتردد
يلقي في أسفل بطني ، كل هذه الشظايا منك ...!!
تمزق أمعائي تذيب الحجر ثم تريق دمعي ودمي
شفتي تطيع وتكرر اسمك بصمت ، ويتردد في داخلي
ويصدره طوال الليل ... عطرك هناك ، في روحي ،
يأسرني حيًا ويعذبني ميتًا ... بالتأكيد كل شيء
يستيقظ قشور بشرتي تصرخ مداعباتك ، وأظافري
تمزق زنزانتك .. وعيناي بجانب نافذتك .. لكن في
فجر الفجر ، عندما يكون الأمس حيا ، والغد لن يكون
موجودًا ، والحاضر معلق بين الأبراج وقارئة الفنجان ،
أدرك أنك مثل اليوم السابق ، كما هو الحال دائمًا ،
هناك ...!! هل هذا فقط ..؟؟ هل هذا هو مصيرنا ...؟؟
إذن دعنا نتبع السكة الحديدية ، اتبعني ، سآخذك
إلى هذا الملهى المحصن الذي أجبرت نفسي
على اكتشافه والإقامة فيه ... مرحبا بك اخلع
عبائتك المقدسة .. اربط حزام الأمان .. واترك
قواعد الطالب الجيد عند الهبوط ، هنا نقوم
فقط بتدريس ثقافة "الإيحاء والتأثير" غذي أفكارك ،
إنها الطريقة الوحيدة لعدم الخوض في المستنقعات ،
أو الانجرار وراء تيار الغوغائية والبؤساء ، أخيرا
مرحبا بك في عقلي كن مطمئنًا ، هنا العاهرات
على الطاولة والراقصات أيضًا ، وأحبار الأديان
يوزعون تذاكر الجنة والنار .. وصكوك الغفران ،
تعال معي على المسرح ، لا يوجد فنان ،
أنا وأنت الفنان ... وأنت وأنا في عشرة أجساد
مختلفة في الفرقة الموسيقية .. وفي الجمهور
يبدو الأمر كما هو الحال في خشبة المسرح
والملاهي المفضلة لديك باستثناء أن كل شيء
معكوس هنا .. هناك كحول تتدفق حيث وجدت
أنني أشرب ماءا نقيًا ، والأشياء البسيطة مسكرة
يمكنك ممارسة الحب دون خوف من رؤيتك ،
تتحول الأحلام إلى الواقع الذي تريد ، لقد مر وقت
طويل ، في الرغبة الشديدة في الترفيه والعيش المترف
في اللامبالاة .. في منطقة الراحة حيث التنين السلافي
لازال راقدا في أعلى الهرم هو الباحث عن الذهب
عن الحقيقة ... ينام في وسط الجبال ويستيقظ
تحت ضوء القمر مقيمًا على شجرة الحياة تتدفق
الحمم البركانية من تحتها حيث ينصهر الصدأ في
الأنين ويستيقظ طائر الفينيق من تحت أنقاض الرماد ..!!
لقد كانت حياته مجرد حلم والآن أصبح أفضل من ذلك
لأنه لم يكن هناك في حياتي "أنا" أو في حياتك "أنت"
بل أصبح "هو" التحويل الخاص بالفعل المضارع الصحيح❣❣
@ بقلمي/ إدريس جوهري . " روان بفرنسا "
13/06/21 Jouhari-Driss
Artem Demura & "A person's true greatness
is not measured when he is at ease, but
when he is going through a period of
controversy and challenge". Martin Luther King
"لا تُقاس عظمة الإنسان الحقيقية عندما يكون مرتاحًا ،
ولكن عندما يمر بفترة من الجدل والتحدي". مارتن لوثر كينج