10 يوليو . 3 دقائق قراءة . 602
زارتني التي كنت أحسبها ملاكي
نزلت من سمائي تمشي على الأقدام
صارت غريبة عن موطني دون جناح
سكنت بديار الأشباح تنتظر ملاقاتي
قامت القيامة هي نائمة في قبرها ...
لا تريد الخروج أو تستيقظ
من رقدتها .. سمعت نداء الآلهة
لكنها تجاهلتهم و غرقت في سبات
عميق غابت عن وجودها باتت
تحلم وقوفها أمام أرباب السماء ...
تركض هاربة باحثة عن مخرج
ينسيها العرض الحساب الجزاء
أينما ولت وجهها خاب أملها
و انقلب بصرها خاسئا ...
كاد الموت يعانقها لولا ملاكها
الحارس ضمها بجناحيه
حملها على ظهره طار بها
باحثا عن مكان آمن ...
أرض المحشر مكتظة
من إنس و جان حتى استقر
الحال بها في بلدي الشيطان في
طريق الأبراج لقد أتيت بها من
أعماق سجن الظلام ، حيث كل شيء
هو الحقد والولاء والقسوة سياط
الجلاد والخنجر الفاشي مزق السماء
هذا العالم يحكمه شبح حر .. الكائن
الشرير .. يا سيدي خذني إلى هذه الأرض
أجمع التربة الكربلائية في اعتناق غبار
إنجيل السواد في تقبيل مأذنة هذه المساجد
المشلولة ... كي يخرج حب الإنسانية
دون خوف أو عصبية أو ضغينة
على بتلات الياسمين والجاردينيا
على طراز فردوس النعيم الصمداني
إنه الجرح في كل كائن ينزل إلى أعماق
الجحيم ، أنا ابن المعاناة ، معذب
جسديًا ومعنويًا في رسالة الآلهة
لا حاجة له لمحاولة الإنقاذ سلاما
لأرواحهم ، لم يعد لديهم أي شيء
لن يعود كما ذهب قد يصعد العشب
من تحت قدميه لطول الانتظار حتى
ينتهي الشتاء لنعيش مرة أخرى عندما
يكون وجوده قد وفر له السعادة ولكن
قبل الوصول إلى قلبي المبتهج في
الحروب الطويلة التي خضنا ، بعد الحصار
وبعد إحداث الكثير من الألم الذي لا نهاية
له سأعتذر لطوق الياسمين ولطفل
المغارة ، ولكنيسة القيامة ، مكتوب
الشعراء بلباس الحزن الخجول الجبان
والأسى كي يرجع السلام من رحيق
أكاليل أجدادنا الخالدين كم سنبكي
كم سنضحك على نغمات المونديال
وغوت تالنت ، وهذه الملائكة تمر
كل يوم تلاعب الطفولة المنسية
وهدايا الفاتيكان تنعش مائدة
رمضان المبارك والقمر يتلعثم
في عواطفه يتأرجح بين الزيتون
والحجارة والحمام والحضارة التي
تحتضر يا سيدي اليوم من أنا ...؟؟
هل سأكون مدينة يسوع الناصري ...؟؟
هل سأكون الخاتم والمعبد السليماني ...؟؟
هل أنا حجر أورشليم الذي قيد الرومان
فيه أعدائي قرونا طويلة ...؟؟
أنا لا أريد أن تقول لي كلاما من كليلة ودمنة
والملعلقات السبع ورحلات كريستوفر كولومبوس
أنا هنا أو في أي مكان آخر ، يجب أن تكون
موجودًا معي في هذا الاضطراب في هذا
الغياب القاتم في هذا الصمت الرهيب
وأنا أصرخ برقة ، صدى صوته
راض بالعذاب في اِضْطِرامُ الغيظ
استعراضات الدلافين والحيتان في
تعاطف الرباعيات مع الإنسان تسأل
عن الموت البطيء أعزف خطوات قلبي
النابض بأحلى أفكاري ، كتابة القصائد
في هذا القلب البريء الذي فقده دائمًا
بين كلمات مجروحة في ألف رواية
في أغاني الراب حيث تنكسر رقصة
البريك دانس لترسم فنون الواقع
والخيال الذي يعكس كل شيء من وإلى الحياة ..!!❣❣
@ بقلمي/ إدريس جوهري . " روان بفرنسا "
10/07/21 Jouhari-Driss
BuzzFeed & “When a fire breaks out in a
house and someone calls you to pray and
supplicate to God, you should know that it
is a traitor’s call, because taking care of other
than putting out the fire and turning away from
it to another work is the practice of redness,
even if it is a sacred act.” Ali Shariati
"عندما يشب حريق في بيت ويدعوك أحدهم للصلاة والتضرع
إلى الله ينبغي عليك ان تعلم أنها دعوة خائن لأن الاهتمام
بغير إطفاء الحريق والانصراف عنه إلى عمل آخر هو
الاستحمار وإن كان عملا مقدسا". علي شريعتي