ماهي أنواع العلاقات المختلفة ؟

Mohamed Ayman

25 أغسطس  .   5 دقائق قراءة  .    1594

تختلف العلاقات بإختلاف الأفراد، خاصةً أن لكل فرد في العلاقة الواحدة الرغبات والاهتمامات والحاجات والميول المختلفة، وبسبب ذلك الاختلاف تتنوع العلاقات بين الأشخاص.


أنواع العلاقات الاجتماعية

يوجد بعض الأسئلة التي من شأنها أن تساعدك في معرفة نوع العلاقة التي تمر بها على النحو التالي :-


  • ماذا تريد من العلاقة؟
  • ماذا يريد الطرف الآخر من تلك العلاقة؟
  • كيف تستطيع أن تعبر عما يدور بداخلك للطرف الآخر؟
  • كيف يمكن للطرف الآخر أن يعبر لك عما يدور بداخله؟
  • هل تحتاج إلى مثل هذه العلاقات العابرة أم الدخول في علاقة جديدة؟

  • هل ترغب في أن تنتهي تلك العلاقة إلى الزواج؟

أولًا - العلاقات الجادة

  • أولى العلاقات التي يدخل فيها الشخص هي العلاقات الجادة، حيث تبدأ برغبة كلا الطرفين في التعارف بعدها يتم الاستمرار في اللقاء ومن ثم الخروج في مواعيد ومناسبات مختلفة ومراقبة العواطف حتى يصل الموضوع في النهاية حال التوافق إلى الخطوبة.
  • فترة الخطوبة تلخص الكثير من المشاعر المتضاربة كما أنها تقضي تمامًا على الشعور بالذنب تجاه الطرف الآخر.
  • زواج الأقارب يقوم فيه أحد الطرفين بإخطار الطرف الآخر وفي كثير من الأحيان يكون الزواج ناتج عن الترشيح.
  • أما النوع الثاني هو الزواج عن غير المعرفة حيث يتم بوجود تجمع نسائي ومن ثم إختيار العروسة المناسبة للشخص وبعدها تتم إجراءات الخطوبة.
  • العلاقات الجادة بين الطرفين في كثير من الأحيان تنتهي بالزواج الذي يعد العقد القانوني والأجتماعي الذي يربط الطرفين ببعضهما البعض مع وجود حقوق وواجبات لكلًا منهما.
  • الصراحة تلعب دور كبير فيما يخص رسم حدود وأفق العلاقة الجادة أو العلاقة الملتزمة مع وجود بعض المشاكل والخلافات التي يجب التغلب عليها من أجل إستمرار العلاقة.
  • العلاقات الجادة التي تدوم طويلًا بعد أن تنتهي بالزواج يظهر فيها واحد من الطرفين في حيرة من الوقوع في المشكلات المتعددة على مستوى الأهل أو الأصدقاء لكن الحب يزيل كل هذه المشكلات.

ثانيًا – العلاقات المتذبذبة

  • يوجد بعض الأشخاص الذين يعانون من مشكلات كبيرة فيما يخص اتخاذ القرار تجاه الطرف الآخر، ربما يكون وقتها بحاجة إلى مزيد من الوقت لتحديد طبيعة المشاعر ما يجعلهم يحاولون الإبقاء على جميع الخيارات مفتوحة.
  • الأهم في تلك الحالة مصارحة الطرف الآخر عما يدور في الذهن وكذلك طبيعة المشاعر التي يشعر بها والقناعات الشخصية له ودائمًا ما ينصح بعض الأطباء بالحرص على مشاعر الطرف الآخر بدلًا من إنتظار الفرصة حتى تأتي أو التأجيل.
  • المحاولة قدر المستطاع عدم إعطاء أي من الوعود المستقبلية التي قد لا تقدر على القيام بها أو تنفيذها خاصةً أنها في بعض الأحيان لا تصب في مصلحة أحد وقد لا تكون في مصلحة العلاقة من الأساس.


اقرأ أيضًا:

تطابق عقارب الساعة في علم النفس

صفات الصديق الحقيقي




أسباب توتر العلاقات وعدم استقرارها

يوجد بعض الأسباب التي من شأنها قادرة على التسبب في تذبذب العلاقات وعدم استمرارها ومنها ما يلي :-

  • عدم التأكد من طبيعة المشاعر تجاه الطرف الآخر.
  • يعتبر طرف من الطرفين أن العلاقة التي تحدث بينهم ما هي إلا انجذاب جسدي فقط مع تجاهل كافة الأسباب الخاصة بالجوانب الأخرى.
  • الخوف من أن تنتهي العلاقة فيما بينهم بالزواج مع عدم قدرة الشاب على تحمل المسؤولية بسبب بعض الظروف.
  • وجود بعض الظروف القانونية أو الظروف الإجتماعية التي تحول بين الشخص والطرف الآخر للوصول إلى الزواج.
  • صعوبة الظروف المعيشية فيما يخص القدرة على توفير تكاليف الزواج فيما يخص توفير السكن المناسب أو تكاليف العرس والزواج.
  • رغبة الطرفان في الإبقاء على العلاقات الأخرى التي تجمعهم بأطراف متغايرة بين الحين والآخر.

ثالثًا – العلاقات عبر المساقات

  • تعد العلاقات عبر المسافات واحدة من العلاقات الشهرية التي يشوبها الكثير من التوتر وفيها يعيش واحد من الطرفين في بلد مختلفة وتُعرف أيضًا بإسم العلاقات عن بُعد.
  • تواجه تلك العلاقة التي يكون فيها واحد من الطرفين في بلد مختلف عن الآخر بحكم العمل أو الدراسة فترات كبيرة من الفتور ومن المُمكن أن يتسلل الأمر إلى الشك في نهايتها بالزواج.
  • وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة والتطور التكنولوجي الهائل ساهم في تغذية ذلك النوع من العلاقات حيث سهلت التواصل بين الطرفين مع ضرورة توخي الحذر في مثل هذه العلاقات.
  • البعد يساهم بصورة كبيرة في تغيير مشاعر طرف تجاه الآخر على الرغم من وجود نماذج كثيرة ناجحة جمع بينهما الحب عن بعد عبر المسافات المختلفة.

رابعًا : العلاقات المفتوحة

  • تختلف العلاقات المفتوحة عن العلاقات الغير جادة حيث يشار فيها إلى الزوجين الراغبين في الانفصال عن بعضهما البعض لكنهما في نفس الوقت عاجزين عن القيام بذلك بسبب بعض الظروف التي تتعلق بالعائلة أو الأطفال.
  • يقرر الطرفان وقتها البقاء معًا بوجود علاقة أخرى يُطلق عليها العلاقة المفتوحة حيث يوجد بعض الحالات التي قد لا تكون فيها المرأة قادرة على تلبية إحتياجات الرجل الجسدية وتقبل أن يكون له بعض النزوات الأخرى.
  • يوجد نساء يفضلن إقامة الزوج علاقات أخرى على الزواج من سيدة أخرى في إطار قانوني أو غير قانوني على الرغم من أن ذلك الأمر يعد من الأمور الغير شرعية دينيًا لكنه شائع بين الكثير من الأوساط المختلفة.
  • ترغب بعض السيدات في الطلاق من الزوج لكنها لا تستطيع إعالة نفسها وأبنائها الأمر الذي يجعلها تقبل بالوضع الراهن والبقاء في علاقة مفتوحة على مضض.
  • تلك العلاقات تظهر بين الطرفين في حالة إن كان الزوج يعمل أو يعيش في بلد آخر ولها الكثير من الأسباب والصور المتعددة مثل حاجة الزوج إلى خوض تجارب جديدة بعد سنوات من الزواج كما يجد بعض الأزواج ذلك النوع من العلاقات حل مثالي لكنه لا يخلو من المشكلات.


تصفح أيضًا عبر مرداد:

من يحاول التقليل من شأنك

شخص عالق في ذهنك



  1
  2
 0
مواضيع مشابهة

27 يوليو  .  5 دقائق قراءة

  3
  3
 0

20 أغسطس  .  5 دقائق قراءة

  2
  2
 0

20 مايو  .  1 دقيقة قراءة

  1
  7
 0

01 أكتوبر  .  1 دقيقة قراءة

  2
  11
 0
X
يرجى كتابة التعليق قبل الإرسال