27 أغسطس . 2 دقيقة قراءة . 625
نحن مختلفون في كل شيء لكن نحمل في داخلنا جميعًا معرفة نسيناها عبر التاريخ ونحن إليها بالفطرة ، إذا ظهرت أحيانًا كثيرة
في فسيفساء الحياة في بتلات الزهور في لطائف النعم المطهرة ،
فإنه يفضل ان يظل فاقدًا للوعي إلى حد كبير ، يتكون المسار
الروحي من إعادة الاتصال والتصالح مع هذه الذاكرة العميقة ،
مع الشبكة الكونية وسوف يتردد صدى النغمات على السلم
الموسيقي صعودا وهبوطا تزورنا هذه التقنيات المستخدمة تترا ،
مثل نداء بعيد يصبح مسموعًا بشكل أكبر فينا ويوقظنا تدريجيًا
مع وقع أنين الناي في وضوح التراجيديا الشكسبيرية ،
في غراميات متلازمة ستوكهولم ، في ظل يهوذا على لوحة
العشاء الأخير في تشاؤمية سيمفونية الموت والعذراء في الإعاقة المتسلطة المتغطرسة عند مرافقة الآنسة دايزي ، في فوضى
الحواس تسجد العرائس السوداء والقبعات البيضاء العارمة
بخضوع حين يتناوبون جنود السايبورغ وزومبي فورت نايت
في تقمص شخصيات إنقاذ العالم حولنا لكن في طاولة
لعبة "الڠـو" تحدد الآلهة مصيرهم المحتوم ، في فنون
"سون تزو" هناك سعادة ماتريوشكا المتاهة اللامتناهية لإثراء
الإكس المنفي المتجرد ، إنهم صفوة السلالة المصطفين الأخيار
الأشرار انتقائية النخبة من الدولة العميقة لخدمة المجتمع
المخملي لهذه الحياة هكذا تحب لعبة الشطرنج الأدوات
الجامدة والبنادق واقفين صامدين صفا صفا في انتظار
مباركة كهنة المعبد الوثني ، ونحن غافلون من رؤية الحبيب
في اللوحات الجدارية لهذا المتحف العملاق المتجدد حيث تعزف قيثارة أورفيوس رقصة الأشباح التحدي والحرية وتنسج أنامل
لوسيفر صداقة محدودة في معانقة الظل لقصيدة الخوف
والخيانة ونادرا ما تخرج الصفحات الأكاديمية عن المنهجية
أو شفاعة المسطرة القانونية في كسر القاعده لتتحقق معجزة
البراءة في الزنزانة رقم 7 ، ومن خلال السبات العميق اللذيذ
لا ننسى الغرق في حادثة الحياة في غيابات الجب ، مما أكد
الحالمين في نزهة المتأملين المستهزئين المستهترين ،
وهكذا فإن الإنسان مثل التسونامي الذي يتعلم لغته كل
صباح عندما يستيقظ ، على مداعبة الصفائح التكتونية
لتشكيل خريطته القدسية ، في أحلام الخيميائي ينبع نور الكون ،
في تفاؤله النبوي تتجلى أوراق الربيع في أكثر كلماته قطعاً ،
وهو بذلك سيعرف كيف ينشر جناحيه في إطار الوجهة التي سيحددها .. لأنني سأعرف كيف أتألق مثل ريح ثانية بلا كراهية
ولا ظلم ، احتياج إنسانيتي للتأمل للتفكر للفعل "نفسي تجبرني
على العيش في الماضي والنسيان في حاضري وعيش الخوف
في مستقبلي .. وجودي يجبرني على أن أجبر تفكيري
على تأدية قسم أبقراط للعيش في قنوات العالم الأكبر ،
السفر في غواصة المحيطات إلى خندق ماريانا
تعود أو لا تعود الكلمات العطشانة والحروف الكافرة ..
وروحي تريد تحطيم قيود شمشون الجبار ، الخروج من سجن
الحديد ليحلق فخامة فوق طائر العنقاء بحثا عن الحقيقة
والعيش في المملكة السرمدية .. الفاصلة التي بينهم هي
على حسب درجات الانتباه والغائية .. فأنا هنا من أجل
لحظات قليلة من الحياة .. مهما يقولون لي فلن أموت من حياة
غير معيشية ، قررت أن أحب دنياي لن أعيش في خوف
من السقوط أو اشتعال النيران اخترت العيش في أيامي ،
للسماح للحياة بالانفتاح عليها ، لكي أكون أقل خوفًا ،
وأن أكون أكثر سهولة في الوصول إليها ، وأريح قلبي ،
حتى يصبح جناحًا ، شعلة ، جنة ، اخترت أن أخاطر بالغالي
وَالنَّفِيسَ ، لكي أعيش بطريقة شخص ذا أهمية تجعل
كل ما أوتيت من الْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ الممتلئة في
العوالم المتعددة اللامتناهية لإثراء أنفسنا حتى التقيت
بالصداقة السرمدية .. ختم من محبرة الحب ، وقع اسمه
الملكوتي على هذا الهيكل النحيف المريض من هذا الرماد
الذي تكويه نار المخاض ينظر للتعذيب في حب الهندسة المقدسة
لا تمنعه الوردة الروحية بالتدفق مع الجسم تسمح له بالمعرفة
بالرفعة والوصال حيث رموز القداس تنسجها المسكونية للصعود
إلى اكتشاف الذات على أمواج الثلج الملتهبة على جلدها
في عهد جزر الفنتازيا والمرجانية ، هذه الكائنات يسيرون
في شراب رباعيات العدم والوجود والوجْدٍ والخمر والفناء
سفينة الولي العطشان يحملها الصدر الأعظم الذي لا تضيع
ودائعه إلى صحراء .. مسيرة صامتة لألف ألف فرسخ يطوف
المريد على الشفرات يمشي على الجمرات يلبس الطفرات مثل
بصمة في الهوية ، ثم يشرب كوب الكروم ويلبس قلادة الإِبْريزٌ ، ويجلس على كرسي الحكمة والرحمة حيث تضيء أركان الحضرة شموس الغلام من هذا الكنز المخفي داخله منذ أزل ولكن الحب
الأبدي يستخرج كل شيء في شعاب الطوفان حيث تفنى السببية وتقف الألفا المنطقية في نور الصمت الرهيب جاثية على الركب
تحبو حيث وهنت العظام فلا تستطيع أمرا ولا قرارا لا أخذا
ولا عطاءا ... ثم تخرج الأوميجا الإيمانية اليقينية
من محراب التبتل بإيماءة بدائية تكفي الإشارة من قلبين
توحدهما شواطئ العشق المقدس روح الخلود تهب لي بهدوء
طقوس النجوى في محيطات العشق حتى يخطو وقت المخاض
في هذا الرمل الذهبي لولادة الصبي وضع هذه الشفاه المباركة
في همهمات الليل والنهار ردة فعل الصولجان في مملكة "الفعل"
من أجل الاجتباء الصمداني من هذه البوابات العلوية والسفلية
في سياحة رياح القطبين أيتها تحمله في جوهر هذا الطور
الحار إنها تلك الانفجارات للعناصر الأربعة للتكوين
للتعرف على قراءة الحروف النابضة في الصفحات
والهوامش من كتب العالم الأكبر وطلاسم الكون
التي يكتشفها "حي بن يقظان" في مسيرة صامتة
في الغربة تذوب ... واو "الهاء والميم"
في الوحدة تنقشع ... نون "الواو والراء"
في الهجرة تنبت ... شجرة "الكاف والنون"
يكاد السحاب يحجب عنه خفايا الحقيقة لكن
صدى الصوت الداخلي يتعالى يغلي في شوق العشاق
بلا راحة بلا كلل مسترشدين من تحت إلهام النيران لحديث
السحرة لرقصة الدراويش الطوافون بالوادي المحرم وتعرف أنها
تتفاقم صلواتهم المحمومة بإيقاع وهبت فيه عمري بأكمله حتى هجرني الأهل والأولاد والخلان ، جردني من كل شيء تبسمت
بوجه الردى في حضن شوكة الصمت ، وقمت بهذه الرحلة
بين النجوم والمجرات التي أخذتني لزيارة قلعة الليل ،
مما أدى إلى انسجام نفسه لكل صدى الأصوات لهذه
الأماكن الجلالية حيث يسود سكون الأبدية ،
تسقى بهذا النبيذ المسكر الذي يوفر بابًا مفتوحًا للصبر
لاستئناف مسار ولادتي بالقرب من مسكن "الملك" في هذه
الكتلة من حروف النار من أكاليل الصليب وهمهمات السماء حيث
يكسو الفجر الأمل من هذه البلورة الخضراء المتجسدة في
القلب نفخت على مزامير ألوان المعجزة فنطقت لوحة
الوصال الأزلي الذي لا يمكن تفسيرها ولا تقدر بثمن وكان
وجهًا مألوفًا قدم نفسه لي ... يا غلام ادنو مني ...!!
أقبل ولا تخف ... هذه علامة الرضا بكل شيء ...!!
توقيع عقد الزفاف ، الرغبة الملحة .. من رؤية الحبيب في
هذا المساء العظيم الذي يسكنه ملاك قلبي ... في اليم الأبدي
@ بقلمي/ إدريس جوهري . "روان بفرنسا"
27/08/21 Jouhari-Driss
Allah – 70 Calligraphy Variations / ZM Creations
I am amazed by you and me = O you who
are wishing You brought me closer to you =
I thought you were me Kill me, my trustworthy
ones = for killing me is my life. And my death is
in my life = and my life is in my death. Hallaj
عجبتُ منك و منـّـي = يا مُنـْيـَةَ المُتـَمَنّـِي
أدنيتـَني منك حتـّـى = ظننتُ أنـّك أنـّــي
أُقْتُلُوني يا ثقاتـــي = إنّ في قتـْلي حياتــــي
و مماتـي في حياتـي = و حياتي في مماتـي. الحلاج