03 يناير . 1 دقيقة قراءة . 597
مشهد رقم ٦٦:
لم تكن حبيبتي..مجرد شريكة بالرقص..
رقصنا في كل مكان..على أرصفة الحي اللاتيني في باريس..على سطوح البيوت القديمة في براغ..في شمال كندا مع حيوانات الرنّا..نثرنا البهار في الهند و استنشقنا عطر سيدة عجوز من التيبت..
كل هذا و نحن نرقص..فقط نرقص....
نمارس الحب سرّا بين كل مقطوعةٍ و أخرى..ننكر إذا ما التقت عينانا و تواطأت ابتساماتنا..نعود للرقص..
كذئب جائع كنت أحملها و أقذفها في الهواء..أخاف أن تعلق حيث رميتها..أن تطير بعيداً..أن تعتزل الرقص أمام فتنة الطيران..أن تنسى السبيل للعودة إلى حضني من جديد..
أن تكون تلك الرقصة الأخيرة..