31 ديسمبر . 2 دقيقة قراءة . 726
كنت أستعين بكَ على حلاوة الزمن ومرارة الوحدة كنت المعين الأول على اقتطاف الحب ثمرًا يانعًا على الهدوء الناطق في فنجاني الصباحي الذي لا يحلو صداه إلا بصوتك على فنجاني المسائي الذي لا ينير شَمعَه إلا أنت.
كنت الأول عطفًا وسَكَنًا ومسكنًا كنت الباب الذي أصبُّ جام حبي وغضبي وطفولتي وعبثي وجنوني وجنتي به.
كنت ومازلت كل شيء
لحظات الجمال تؤلم وتؤلم جدا عندما تكون يتيمة منك.
قوة الصبر تجثو مخنوقة بعدك حبيبي الصبر مؤلم
كل شيء يؤلم رغم فتنته وجماله يؤلم.
تناديك عيوني تناديك أناملي رغم قربك تشعرُبنفاذ الطاقة والقوة.
تشعر برسم لوحاتي دون قلم، بعزف ألحاني دون لحن، بنقش الدروب دون دربك.
البحر يناديك يناجي خطواتك ينقل بموجه أسئلة كثيرة يعاتبني رمله، كيف استطعتي البعدهكذا.
كيف؟
لا أعلم صدقني لا أعلم.