إلى مُعلِّم من المحبة

Maher

13 نوفمبر  .   3 دقائق قراءة  .    529

إلى معلم من المحبة


مُعلّم، قرأت كتابك تعرف إلى وعيك 
وأحببت أن أعي وطمحت إلى ذلك الوعي، 
إلى جمال الوعي، وأن أعود إلى ذلك اللاوعي الكبير فكلانا يشتاق إلى الآخر...


مُعلّم،  قرأت تعرف إلى الحب 
فوجدت الحب ينطق على وجوه كل من ألقاهم، وحلمت بأن أعيش الحب كما الذبذبة التي خططت بها كتبك...

 

معلمي، قرأت كتبك فنطقت من جوفي خواطر  وأبيات 
وسالت على خدي دمعات
وتفتحت في داخلي ورود وجنّات 
وباشرت مواجهات وتحديات...

 

وها هي رحلتي مع كتبك وأدبك مستمرة فرحلة الإنسان إليه سرمدية…

 

معلمي، لقد وجدت في كتبك منزلا لغربة في داخلي...
منزل فيه الألفة والحب 
الضحكة والمشاركة 
العمل والمثابرة 
ونظام وجمال يفوق الواقع الملموس...

 

كبرت سبعًا بين كنف كتبك 
وبدأت سبعة أخرى وكتبك مازالت بجانبي 
تُنير في خلفية حياتي كما تنير النجوم سماء كوكب الأرض ليلا...


أحبّك

إلى مؤسس علوم الإيزوتيريك
د.جوزيف مجدلاني ج ب م

 

 

 

 

  1
  3
 0
مواضيع مشابهة

18 أبريل  .  10 دقائق قراءة

  1
  5
 1

10 مايو  .  1 دقيقة قراءة

  0
  5
 0
X
يرجى كتابة التعليق قبل الإرسال