قصيدة المحبة

Maher

10 مايو  .   1 دقيقة قراءة  .    855

قصيدة المحبة

إذا أنت لم تصلب على المحبة استعليت
فمن ذا الذي تعلو نفائسه 
تعوز المرء حاجته 
وليس له في كنوز الدنيا مهما قاربت نفائسه 
يتوه المرء في سراديب أنفاسه 
ويخشى العمق الذي يحوي نفائسه 
يقارب النسي مستلهيا يظن أنه نفى يأسه 
وليس النفي يبني أسسه 
يطيب له أن يطوي صحافا ويريح رأسه 
وفيه يُنمي شرائسه 
تنيمه الواعدات في أمانٍ ويستيقظ غافلا يعيد قصصه 
ويصحو كي يصيد في النفس فرائسه
تراه مهما أكل منها لا يذق نفائسه 
يناجي القوة ويضرب فأسه 
وليس لفأسه قوة ولا حسب 
يعود إلى المحبة راكعا 
أن اصلبيني أو اقطعي غصني جذوره وأسسه 
يطيب لها أن تداويه
فتعيد له خيط الشمس يرسيه 
يحيك من ضيائها رسائله 
يحاكي الزهر يلاعب الورد
فتملي عليه ويكتب قصائده 
دموع العين مشاربه 
يخفي كؤوسها في أعين تحكي 
سره الذي يرجو بصائصه  
وليس له غيرها يسقي أواصره 

  0
  5
 0
مواضيع مشابهة

13 نوفمبر  .  3 دقائق قراءة

  1
  3
 0

18 أبريل  .  10 دقائق قراءة

  1
  5
 1

14 أغسطس  .  3 دقائق قراءة

  3
  7
 0

06 أبريل  .  2 دقيقة قراءة

  0
  7
 1

12 فبراير  .  2 دقيقة قراءة

  1
  8
 0

12 فبراير  .  2 دقيقة قراءة

  1
  9
 0
X
يرجى كتابة التعليق قبل الإرسال