13 مارس . 1 دقيقة قراءة . 592
من ارض حوران في درعا السورية . حمل زوادته ذلك الفنان الواقعي لدرجة الاغراق في جدوى التفاصيل الدقيقة حيث يبدع في رسم الوجوه والشخصيات العامة والخاصة ويجعلها ايقونات ابداعية يزهو فيها وجه الانسان وينمو فرح سعيدا في اثر خالد . ليتنزه في غابات اوربا حيث استقر مغترب عن وطنه السوري الذي تعرض لما تعرض له . وجعل بقاءه في وطنه ودياره وخضرة وطنه واشجارها وزهور امر في غاية الصعوية والامل . فسكنت ذكرى زهور بلاده في اي لوحة يرسمها في لوحاته المفتوحة على الانطباعية والشاعرية لما يريده طازج امام اعين المشاهدين الذين يقدسون جدوى الجمال في علم جمال الطبيعة والفن وهكذا يبدع وجوده مفتون بكل ازاهير الارض . ينشدعا في الوان فرحة وسعيدة والوان طبيعية ومتصرف بها حسب رؤيته كفنان ومزاجه الابتكاري لشكل اي زهرة وتويج واغصان ووريقات تعريش في القلب العاشق للجمال فتذكي فيه جمال نبض الارض والارض ليكون ذلك الفنان الامين لعلوم فن التفتيش عن الامل لانهم من اولئك المحكومين بالامل والحياة وبيارق ان يكون الفن غذاء وجداني في قلوب عشاق فنه . حيث هو المتفجر في طاقات اللون وشفافية الحلم فيه . ليبدع وجوده الربيعي في عمر الزمن الفنان .
تحية وتقدير
الناقد التشكيلي عبود سلمان / كندا
31 مارس . 10 دقائق قراءة