25 فبراير . 1 دقيقة قراءة . 447
بين بيروت و باريس
أنت
و رائحة الرجولة على عنقك
أتنشقك أنا و أحتوي
كل الجمال في نفس واحد
أضواء إيفل و سوق صور القديم
و يصبح المكان وهمًا
و الزمان تفصيلًا
وكل المسافات تذيبها قبلة
طبعتها في ذاكرتي
وعلى شفتي طبعًا
بين بيروت و باريس
أنا ...
ولغة فرنسية جيدة
لا قيمة لها الآن
كانت تلك خطتي الصغيرة
لإغوائك قليلًا
ماذا أفعل بلغة الصالونات وحدي
هنا في شارع" ما تبقى" من نوترودام
تبقى لي منك
خطوات و غمرة في الضوء
فهنا الحب مشروع …
بين بيروت و باريس
أغنية جاك بريل
لا تتركني ...
ولكنك فعلت
وهذه البلاد صدقني
قاسية جدًا بلا عشق
فهلَّا تعود
كي تعود بين بيروت و باريس
تلك العلاقة الوثيقة
من “الكرواسون ” إلى زمن الإنتداب
أنت عد فقط
و ماء" السين" كفيل
بغسلنا من كل الخطايا
من الغيرة العمياء
إلى علاقات الحب في غرفتي الصغيرة
أنت عد فقط
كي لا يكون بين بيروت و باريس
سوى فرق القامة
عندما أشدَّك إلي ....