10 مارس . 2 دقيقة قراءة . 879
إن لم تكن الكلمات تلهو بعالمٍ سحري من النجمات و الكواكب فلست مهتمة..
عندما اقرأ أبحث عن الطوفان في الكون بكل ما نملك من مخيلة..
عندما اقرأ أتوقع أن الشجر يطفو في السماء و سطح الماء فوق الأرض و ما بينهما أنا أتنفس و ألبس فستاناً من غيم ملون..
غير ذلك لا يعنيني..
يغريني من يكون في الكلمات كلاعب الخفة، يخطف قلبي فأقع أقع في وادي عميق و فجأة يتلقاني الندى و يرميني لأستلقي على ظهر فيلٍ أزرق يحملني إلى القمر، حيث عرائش العنب ليلكية و تحمل خوخاً أغفى على أثر رائحته و يدي تسقط ثقيلة خفيفة في الهواء...
و حين أعود أعلم أن الرحلة ممكنة و أن الأرض باقية بهدوء و لي في كل اللغات قطار يقلني حين أريد..