01 أبريل . 2 دقيقة قراءة . 622
راحةٌ لذيذة يشعر بها معصمي لأنّي لا أقيّده بساعة يد. لا أذكر أنّي اشتريت يوماً ساعة يد. كلّ ساعاتي الجميلة الملوّنة ليست سوى هدايا تفرح بها عتمة خزانتي.. ولولا ارتباطي بمواعيد ونشاطات طفلي، لكوْني بالنسبة إليه التاكسي المحبوب، لَألغيتُ عن شاشة الجوّال الوقت، وعن جدران المنزل الساعات الكبيرة... ولتركتُ لنفسي الحرّية في أن أكون خارج الزمن.. ولا أهتمّ لصباح الاثنين أو لمساء الثلاثاء.. لآذار يأتي أو لشباط ينقضي... ولَمرَّ الأوّل من نيسان كأيّ كذبةٍ أخرى.
جمانة وهبه
بيروت