09 أبريل . 5 دقائق قراءة . 1488
يشهد العالم أجمع اليوم أزمة جائحة كورونا حيث أصبحت الشغل الشاغل للحكومات والمنظّمات والمجتمعات حول العالم... ومع ظهور لقاحات عدّة في الآونة الأخيرة، يطرح النّاس اليوم العديد من الأسئلة حولها. ما هي لقاحات كورونا المتوفّرة والمعتمدة حول العالم؟ ما الفرق بين لقاحات كورونا؟ ما هو مصدرها ونسبة نجاحها أو فعاليّتها؟
أعلنت منظمة الصحة العالمية في نوفمبر عن عدد اللقاحات التي تخضع حاليًا للإختبار والّتي كان قد بلغ عددها ١٥٥ لقاح؛ عشرة منها فقط في المرحلة الثالثة لاختبارات أوسع بغية التدقيق في الفعاليّة... في الواقع، لا تُعدّ مقارنة أرقام نسبة الفعالية بالضرورة أفضل طريقة لقياس قيمة ماهية اللقاح.
فمن بين جميع اللقاحات العشرة، ثلاثة منها فقط لها فعاليّة أكثر من ٩٠٪، ومع ذلك، فإنّ لقاحات أخرى قد تُخفّف من ردود الفعل السلبية الشديدة ؛ وتختلف من حيث السعر، الفعالية، عدد الجرعات، طريقة الحفظ والتقنية المعتمدة.
تمّ توقيفه و الامتناع عن إعطائه خلال فترة زمنية وجيزة نظرًا لبعض ردود الفعل السلبية (جلطة ، حالة وفاة...). لوحِظَ فيما بعد أنّ أعلى معدل ردود الفعل السلبية كانت لدى الأشخاص الّذين تتراوح أعمارهم بين ١٨-٥٥ سنة. و تمّت الإشارة ألى أنّ الباراسيتامول قد يكون وسيلة وقائية لتقليل شدة التفاعلات الضارة (Adverse reactions). لذلك، يُعاد استخدامه لتلقيح الأشخاص الّذين تتخطّى أعمارهم الـ٦٠ سنة.
( doi: 10.3390/diagnostics11040579)
يوصى به للأشخاص الّذين تتخطّى أعمارهم الـ٦٠ سنة.
هل المضادات الحيوية (antibiotics) وسيلة لمعالجة الكورونا؟
لا تعمَل المضادات الحيوية ضد الفيروسات. هي تحارب فقط الإلتهابات البكتيرية. لا ينبغي استخدام المضادات الحيوية كوسيلة للوقاية أو العلاج من COVID-19.
في المستشفيات ، يستخدم الأطباء أحيانًا المضادات الحيوية لمنع أو لعلاج الالتهابات البكتيرية الثانوية التي يمكن أن تكون من مضاعفات COVID-19 عند المرضى المصابين بأمراض خطيرة.
إذن، يجب استخدامها فقط حسب توجيهات الطبيب لعلاج عدوى بكتيرية!
نشير أنّ المعلومات المتوفرة عن اللقاحات تبقى غير كافية حتى الآن فالبحث ما زال غير مكتمل لأنه لم يكن هناك متابعة كافية لفهم فعاليتها على المدى الطويل نظرًا لضيق الوقت. لذا تبقى نتائج الدراسات المتوفرة أوّليّة و لا تشمل عدد كافٍ من الأشخاص. تبقى أفضل طريقة لتحديد الفعالية هي مقارنة اللقاحات فيما بينها في نفس الظروف، و من المرجح أن يتم إجراء هذه الدراسات في نهاية المطاف.
لا يوجد "اللقاح الأفضل" بشكل مطلق، فكل لقاح له إيجابياته و سلبياته... و أي لقاح قد يكون أقل أو أكثر نجاحًا من شخصٍ إلى آخر حسب الظروف و حسب الشروط المحيطة به؛ على صعيد المثال: لقاح نوفافاكس بيّنَ انخفاض في الفعالية في جنوب افريقيا عندما تمّ تضمين الأفراد المصابين بفيروس HIV.
كما يجب الأخذ بعين الاعتبار الاختلاف في سهولة التوزيع، كيفية التخزين و سعر اللقاح الّذي قد يختلف من بلدٍ إلى آخر.
Fda.gov
Who.int
Centers for disease control and prevention CDC.gov/coronavirus/2019-ncov
doi: 10.3390/diagnostics11040579
https://www.aljazeera.net/amp/news/healthmedicine/2021/
Bloomberg.com