13 أبريل . 16 دقيقة قراءة . 948
من عقد اللون الساحر للألوان الفرات . ونشيد الفقراء . والإنسان والأرض والتراث الحضاري . وبسمات الأطفال المحرومين البيضاء. جاءت أحلام الفنان التشكيلي العربي السوري الراحل ( محمد خضر عبيد ) وفق سياقها الجمالي . والتشكيلي . في أصالة تجربة الفنان التشكيلية الرائدة . في عمق جماليات الحركة الفنية التشكيلية السورية المعاصرة . حيث توارثت جماليات عبر معاييرها الوضعية . في خلاصة عمرها التاريخي . أو عبر موروثها الجمالي . البحثي . لحاضر . قديمه أصدق الصور الماضيوية . في حرفيتها وتشكيلاتها .في شفاهة سطوحها العفوية والمقصودة . ولأنه فنان بيئي . جاء من منشأ أرضه وناسه وهواءه وجماله . جاء مفهوم علم الجمال . معه طبيعي وتقليدي . حيث سكنت لوحته رؤى بصرية جمالية . بأنماطه المتعددة التفاصيل والرؤى . وقد كانت المناخات الشعبية . وشكل العادات والتقاليد . الطالعة من روح الفرات . عي روح البداهة العفوية لمفهوم أنتاجه التشكيلي . حيث الواقعية التجريدية بتعبيرات الإشكال الهندسية الشكلية المجردة . وحيث اللون في روحية ملوناته . هو حالة مساجلة لونية . مدروسة . تأخذ طابع الوعي الكامل للسطوح . بمناظرها الخلوية . المتصلة بمكونات حلوله التشكيلية والجمالية . وحيث الجماليات المتجانسة . في روح الأشخاص والأماكن و التعابير. والمشاهد التصويرية . التي يحرص عليها الفنان التشكيلي المصور الراحل ( محمد خضر عبيد ) كي ينهل من معين تراثه الانساني والتاريخي والجمالي الإسلامي .في فراديس توشيحاته الجمالية . ولان الموزاييك الإبداعي . هو الحضن الابقى لروحه . تأتي مساجلاته اللونية . في معالجاته التقنية . حيث المربع والمثلث والمستطيل والمعين وكل ماهو موشوري . تكراري قصدي . متوازن ومدروس . ليكون بتحويراته الجمالية اللونية . هو فضاء حلمه التشكيلي الزاخر بكافة العناصر والكتل والتكوينات . المعشقة بقيمه اللونية . المتداخلة . حيث البعد نفسي وداخلي . وامتدادات عالمه التشكيلي . متآلف مابين كل ماهو تصويري وزخرفي وتقني . حيث تتجسد حالاته التصويرية في عموم لوحاته التصويرية . التي وثقت مشاهداته اليومية . حول ناس مدينته دير الزور . أو عبر روح المظاهر التاريخية . لحياة مجتمعه بواقع مدينته . حيث رؤية الحياة ابعد واشمل واغني . وأجمل . كذلك هي مجالات رسمه . عندما يفكر في تجسيد اللون في لوحة معاصرة . لتكون وجه توصيف مجالاته الحياتية الرئيسة . في حياة المجتمع والناس . وبإبعاد فلسفته الخاص .يرسم ويلون مأخوذا بحقبه الزمنية والمكانية . كي يكون عالمه مجموع طقوس أبداعية . جمالية . في فضاءات تحول المكان والزمان والكائن الإنساني . راسما عبر صوغ أفكاره . مجاله التشكيلي . كي يكون في بعده الإنساني والحضاري . روح المكان والزمان . وعمر طبيعة الحال . لجمال بيئته التي عاش بها . تلك البيئة الفراتية . التي تتجلى في أزهى الألوان واللوحات . وتجعل من تجربته مجال حيوي للتفأول البصري والذات المتقدة بسياق مظاهرها التشكيلية والجمالية . وهي التي تداخلت بواقعيته التسجيلية المتحررة بوصف زخارفها التصويرية التجريدية . حيث الكوامن الشكلانية . والبنية الجمالية المعمارية . والرقش الشعبي الأصيل بلغة حداثة معاصرة . تأخذ من مجال التصوير التشكيلي . فسيح امتداداتها بأصالة الشكلانية الهندسية ذات المناظير الإبداعية . الواعية لإحكام عقلانية . تعبيرية . اشتقاقية . طالعة من وجدان ذات الفنان . في توشيحات خصوصية أسلوبيته التصويرية . حيث التبسيطية التحويرية . وحيث إظهار القيم اللونية في فضاء تشكيلي زاخر . وهو الفنان المثخن بروح التباين الشكلي واللوني . وعمق روح الانكسارات الضوئية . المدروسة وفق أطيافها الجمالية والبصرية .حينما يحتضن الذاكرة . في طيف بورتريهات . ذات الأسلوب الواقعي المبسط والمختزل . كي يحول الكثير من العناصر والإشكال . إلى مساحات قد تتماهى في خواص المادة التشكيلية والتقنية . حيث حركته الانسيابية . في أطار شكله الواقعي . المتماشي مع موضوعه الأثير ( المرأة في ريف الفرات ) وواقع مدينته الحبيبة ( دير الزور ) الذي ولد بها عام1947م وعاش بها حتى رحيله ولم يغادرها أبدا .إلى مدن أخرى . كي يبقى مخلصا بها في كل جوانحه العاشقة . ومنها كان إبداعه وتضاريسه ومعارضه . الفنية والتشكيلية . حين يستحضر العفوية والصدق . والاجتهاد والمثابرة . والرؤية الشاعرية. والتداخل اللوني النظيف . لكينونته الإبداعية . التي يتناول من خلالها العمل الفني . واللوحة وكأنه حالة ثقافية جمالية بصرية . مأخوذة بدهشة عمق تاريخية جمال حضارات الإنسان بالمنطقة الشرقية . حيث يتجذر به الإبداع والمعايير الحضارية . بمناخات حضارات أساطير بلاد الرافدين وبابل وسومر وأكاد وماري وتل الحريري والصالحية ودير الرومان . وما تبقى من خلاصة عناق الفرات مع البادية السورية الشامية . وقربها من حضارات تدمر . وأهمية طريق الحرير . حيث ولد مفهوم الجمال عند الفنان . بشكل عصامي وفطري وتلقائي . وقد طور تجربته الفنية بالمتابعة والاجتهاد الشخصي والدراسة الخاصة . بينه وبين عالمه الذي سكن إبداعه . معه وصار في اصدق صوره . وبأنماطه الجمالية . هو مشروعه الإبداعي . والفني . الذي منه كان بعده الإنساني والحضاري لمناهله الإبداعية . التي كانت ناتج خبراته الإبداعية . في معالجاته المتفردة . التي سكنت روح الأصالة الواقعية والتسجيلية التجريدية . كمقدمات في حداثته التعبيرية الانطباعية . حينما تتكامل أبعاده بألوانه وتصاويره . في خلاصة بحثه التقني . على سطوح مسطحه التصويري . حيث البساطة والشفافية والسطوح البلورية . في أشكاله التزينية الزخرفية . المولعة بمنشأ الاستحياء لمفرداته الشكلية التشكيلية . الموشومة بأشكاله الهندسية الشكل واللون . وفق تحويراته التكرارية في قصديه روح المثلث والمستطيل والمربع و الموشور والمعين . وسواها من توازنات قيمه اللونية . المنجذب إلى روحه بفلسفة خاصة . تأخذ من التبسيطية والتحويرية . كل فضاءه التشكيلي الزاخر بالعناصر والكتل والتكوينات التي تظهر تباين تأليفا ته اللونية الجمالية . المتدرجة . بأجواء شعبية مثخنة بالمتعايشات الانفعالية والوجدانية التصويرية . حيث التداخلات والمتعامدات . ملامح انكسارات اللون . والمساحات اللونية التصويرية . ومابين جماليات الحالة الإنسانية . وعناية فرشاة الفنان . خصوصية المعالجة الإبداعية . لملوناته الذاتية والجمالية . في مشتقاته ذات السيادة المطلقة . للأزرق النهري والأخضر العشبي . ومدلوله النفسي . في وقع روح الأصالة التشكيلية . عند عالم أبداع الفنان . الذي أوقف ألوان حداثته التشكيلية . على روح مزاوجة المناظير الطبيعية . مع تناغمات مقدرته الإبداعية . في رصف لوحاته بلمسات وإبعاد وملونات ومساجلات وصياغات وحلول جمالية . ذات بنية معمارية . ورؤية تصويرية تشكيلية . ذو سياقات القاعدة التشكيلية . في أفعاله التشكيلية . حيث التوصيف إبداعي وتشكيلي . وزخرفي وشعبي معاصر. يتعدى حدود نزوعه نحو التجريد الذهني . ومن هنا تأتي أعماق جماليات تجربته الفنية التشكيلية الرائدة . في الحركة الفنية التشكيلية في دير الزور . وسورية . ولهذا كان فنان تشكيلي مبدع . يعزف على أوتاره الجمالية . كي يتكامل مع دوره القيادي في عمله الإداري . حيث امتهن دور الفنان التشكيلي ( القائد ) في عمل نقابي . ورغم كل هذه الأعباء والمسؤوليات والوفاء للممارسة العمل الفني والإداري . في نقابة الفنون في دير الزور . حيث جاهد كي يكون في موضع الحدث الإبداعي . مع المبدعين . محيط حياة وفن وإبداع وتعاون . جاءت مساقاته التعبيرية والحياتية والتشكيلية . في روح الفرادة التأصيلية التواصلية . لذاته المبدعة . وهو الذي تبحرا في أعماق جماليات الذات الإنسانية . كي يكون لمن حوله . صورة صراع الحب والخير والعطاء . والمواقف لصيرورته الحياتية . حيث لا ينسى تراثه الإنساني . والواقعي . بين لحظاته الإبداعية . المصيرية . في مزيج تفاعلي طموح ومثابر . يكتظ بالنظرة الاجتماعية لدور الفنان بين الناس والمجتمع . في بانوراما إبداعية حياتية . انتهت بمدلولات رمزية . تداخلات بها الأقدار والنسب الذهنية . في عالم الفنان الذي رحل عن ديمومة الحياة . إلى حيوات أخرى . قد تكون استمراريتها . فعل مشتق من جماليات هذا الخلق الكوني . الذي يخلد به في سجل الخالدين . من رسموا لوجودهم روح المحاكاة الواقعية . بحياة كب مسيرة الجدوى . المتآلفة بإيقاعاتها المدركة . لروحية التواصل ألحميمي . مع الزمان والمكان . في سياق مجهودات الجهود الفقهية التوثيقية . في أساليب قراءة الواقع الإنساني . بمناحي موضوعية كل ما هو ذاتي وموضوعي . ومنه تستند معاييرنا الوضعية . في قراءة حركة عمر هذه التجربة الإنسانية . والفنية والتشكيلية. للفنان التشكيلي الراحل ( محمد خصر عبيد ) الذي رسم الصباح الناهض بنا كالعتاب على الندى . حينما تزهر شقائق النعمان . أو تطوف شموع الخضر . على مسطح حفنات الماء . في نهر الفرات . كي تذهب إلى دار السلام . لتجلب من بغداد . التمائم والتعاويذ والأحجية . في عمق مشاعر البسطاء . الحالمين بقلب مفتوح على الحب والكبرياء . والعشق والإحساس . والهذيان . في أساطير كشوفات هذا الزمان . حيث الهواجس واصطفاف وجه الحب بالماء . وعيون الصقر في ممرات كماشة الأيام . لعشب الأمكنة . حيث يرسم الفنان . سلة الزهور وجرار القرويات وعبارات نساء الدير . فاكهة علم الجمال . حين يتغنى ألفراتي ( محمد عطا عبود ألفراتي ) بالفرات . كالسلسبيل في غسيل الانطباعات لعمر الهواء النقي . حينما يصادر العجاج . روح الفنان . ويزرع الحزن على غياب الرجال المبدعين . ومنهم سر جمال عمر الفنان . الذي رحل بفانتازيا أنهكها الخوف . في نهار طويل جدا . أخضعه الرب الكريم إلى روح البراءة تحت نشيده السماوي . حيث اصطفى الله فنانا التشكيلي محمد خضر عبيد ( رحمه الله وكل الدعاء للفقيد الراحل بالدعاء والمغفرة والرحمة وكل السلوى والعزاء لعائلة الفقيد الراحل
رحمه الله واسكنه فسيح جناته ) ليكون باقة عيون اسماك النهر . في ضباب إبداعي يتجول في أنفسنا رغم غياب الأجساد التشكيلية الناقلة . لمنجم شحوب الضوء . في فحم عسعسات جمر العشاق . حيث سجاد الجمال . في بصريات صخب متاهة الخلود والفن والجمال . ما بينهما عمر الذهول التشكيلي . حيث لإمكان ولازمان للفن واللون . طالما افتتاحيات الفنان معرض حياة . وذكرى وغيوم ترفض الغياب . بفستان الجمال . حيث أجمل الأشياء ذهن طيف الجمال . كذلك نوافذ الضوء في شبابيك الضوء . لقيافة الأثر . في سلم سلالم العين العاشقة . لأناشيد مطر الجمال . في بهجة الألوان والأناشيد . والمناخان . والمفردات . والأغاني لكريستال خريطة الوقت واللون . في عالمه الجمالي والإنساني . رحمه الله فقيدنا التشكيلي . بوداع قلعة الصخب الجمالي . في أولى سموات اللون . والرمز . والأنفاس التشكيلية .
.........................
وشهادات حول الفنان ورحيله كتب عنه :الفنان محمد العبيد غادر الحياة ولا زال نبضها في لوحاته «لم يتأثر بأحد إلا بالملهم الأبدي لهذه المنطقة وهي البيئة الفراتية وما تحويه من تراث عريق وأصالة شعبها الفطرية، استطاع أن ينهل من عناصرها الكثير، وأن يحسن استخدامها في أعماله ويوظفها توظيفا جيدا، وكان يغلب عليها طابع الرمزية أو التعبيرية، حيث بدأت تجربته تزداد نضجا بأكثر من أسلوب وأكثر من تكتيك مما شكل حالة متقدمة في مسيرته الفنية». هكذا وصف الفنان "خليل عبد اللطيف"أستاذه الفنان الراحل "محمد جاسم العبيد" الذي وافته المنية في العاشر من شباط 2009 خلال العاصفة الغبارية التي اجتاحت "ديرالزور" ذلك اليوم، وقد كان يعاني من مرض الربو المزمن. الفنان الراحل "محمد العبيد" من مواليد مدينة "دير الزور" 1947 بدأ الرسم منذ نعومة أظفاره، ويذكر المقربون منه أنه تخلى خلال بدايات حياته عن فرص كثيرة أتيحت له كي يتفرغ للرسم ويكون فنانا، انتسب إلى نقابة الفنون الجميلة 1987، واستلم رئاسة الفرع كنقيب للفنانين في "دير الزور" منذ عام 1998 حتى تاريخ وفاته، كان له الفضل في إيجاد فرع اتحاد التشكيليين بـ"ديرالزور"، ومن ثم بذل جهودا جبارة لإيجاد مقر لائق لهذا الفرع ودعوة الفنانين للانضمام إليه. وقد قال الفنان "جمال شطيحي" موجه مادة الفنون بـ"ديرالزور": «التقيته كالعادة بمرسمه في فرع الاتحاد للمرة الأخيرة، كانت تغمره فرحة عارمة، صاح تعال ...انظر كيف أصبحت اللوحة " لوحة غزة " فهي شغله الشاغل في الفترة الأخيرة إذ بين فيها وحشية المعتدي وقداسة الشهادة، حقاً كانت أروع أعماله على الإطلاق، وهي على وشك النهاية، كان يعد العدة لعرضه الأخير وكان همه نجاح ذلك المعرض، لقد رحل عنا جسده و بقيت روحه متمثلة بأعماله طوال عشر سنوات من النضال بفرع النقابة سابقاً و الاتحاد حالياً، جابه الكثير من الصعوبات وأوجد لها الحلول ومن أهمها المقر الحالي لفرع الاتحاد، كان يقدم لنا روحه من أجل إسعادنا والدفاع عن حقوقنا».وكذلك قال الفنان "عيد النزهان" أمين سر الاتحاد: « بكل أسى وحزن غيب الموت رفيق الدرب الزميل "محمد العبيد" رئيس الاتحاد الذي غادر الحياة الدنيا إلى عالم الخلود والرحمة، إن شاء الله، لقد عايش الفنان قضايا أمته منذ عرفته من سنين طويلة ومنها القضية الفلسطينية من خلال أعماله التي تبين همجية العدوان الصهيوني وكذلك سجل همجية وغطرسة الاحتلال الأمريكي على العراق، وكان آخر نتاجه الفني لوحة عن "غزة" الصامدة المنتصرة فيها إرادة الإنسان المقاوم وشموخه أمام الاحتلال الغاشم وكل وسائل التدمير والدمار الذي ألحقه بهذه المدينة الصامدة، رحم الله أبا جاسم فقد عايش قضايا أمته بكل تفاصيلها لتبقى شاهداً على أداء الفنان لدوره في الحياة تجاه وطنه وأمته وإنسانيته، ولا ننسى دوره الكبير تجاه زملائه ومساعدتهم ودوره الرائد في استقرار فرع الاتحاد من خلال الكفاح الطويل ومقارعة أبواب كل المسؤولين ليرى هذا المقر النور، متجاوزاً كل الصعوبات والعقبات التي كانت تعترض ذلك، رحل فقيدنا جسداً وبقي روحاً وإرثاً فنياً لا غنى عنه في ذاكرة الأجيال وتاريخ الفن». وقد قال الفنان "عبد الجبار ناصيف": «تجربة الفنان المرحوم تجربة مميزة في الحقيقة ... وأهم ما يميز تجربته أنها تجربة ذاتية بحتة و لم تخرج عن الذات ... وهي أيضا تجربة غنية و طويلة جداً .. فقد بدأت في وقت مبكر و استمرت حتى آخر لحظة، هذا الفنان أعطى الفن كل شيء بحياته وأخلص له، كما أنه أخلص لبيئته الفراتية واستلهم منها الكثير وعبّر عنها بخصوصية و بشكل جميل وبأساليب وأفكار مختلفة عبر مسيرته الفنية الطويلة، و المليئة بالتفكير و التأمل و البحث عن الحلول التشكيلية التي تخدم الفكرة حتى حقق بالفن التشكيلي إنجازات مميزة و لا يمكن غض النظر عنها أو تجاوزها».
قراءة نقدية : عبود سلمان / كندا
04 مارس . 6 دقائق قراءة
15 سبتمبر . 5 دقائق قراءة
29 مارس . 4 دقائق قراءة
15 سبتمبر . 2 دقيقة قراءة