أيغلبك الشوق أم تغلبينه

Maher

20 مايو  .   1 دقيقة قراءة  .    1583

غلبك الشوق

أيغلبُكِ الشوقُ أم تغلبينهْ؟
‏ويعثو بكِ الليلُ إذ تسهرينهْ؟!
‏تقولينَ أنّكِ في خيرِ حالٍ
‏ولكنّ روحكِ تبدو حزينهْ!
‏أما زلتِ من بعدِ عامٍ ونصفٍ
‏تسحّين دمعكِ إذ تذكرينهْ؟
‏وما زلتِ رغمَ الجراحِ العميقةِ
‏رغم الجفا والأذى تعشقينه
كلمات داله

 

أكمل لها: 

أيغلبُكِ الشوقُ أم تغلبينهْ؟

أما زلتِ من بعدِ عامٍ ونصفٍ

تُرهيقن فُؤادَه فلا تنصفينه؟ 

إن كانت روحك حزينة 

فكيف حال روحه إن لم ترحمينَه؟

غلبك الشوق و تغلّبت عليه

فغلَبتهُ الدُنيا فمن له سواك اليوم يُعينه؟

عَثت بك الليالي إذ تسهرينه؟

آه لو عرفتي أنك الصبح الذي تُوقِظينَه

مازلت رغم الجراح العميقة تعشقينه؟ 

فكيف إن عرفتي أنّك الروح التي تسكُنينَه؟ 

تسحين دمعك إذ تذكرينه؟ 

وهو في عينيك ينتظر موعدا فيه تُحيينَه

  1
  7
 0
X
يرجى كتابة التعليق قبل الإرسال