08 يونيو . 1 دقيقة قراءة . 220
و تسألينني يوميّاً:
كيف سيكون شعوركِ عند اقترابِ النهاية؟
أتتَخيّلينَ أحداث فيلم درامي؟
أم تريحُكِ لقطة من فيلم رومنسي؟
ما لكِ تغوصينَ في بحرِ غربة و جنون؟
أتراكِ أمسيْتِ عمياء العيون؟
جاوبتُها قائلةً:
ما أدراكِ أنتِ بذلكَ الشعور؟
أجميع النهايات تحمل معها الفجور؟
ليتكِ تتحلّينَ ببعض الفكر الغفور.
قد رويْتِ عقلي ما يكفي من الأرقِ،
فلم ينبتُ في قلبي سوى القلقِ.
لذا، استعدّي للحظةٍ بها أثور.
و يا نفسي،
تمنَّعي كلّ ليلةٍ عن مساءلتي،
توقّفي عن تزويدي بتلك الخيالاتِ،
و جرِّديني من أفكار الهلع و الكوابيسِ،
مرهقةٌ أنا من كلّ ما يجول في رأسي.
فمن يدري؟
لربّما فوبيا النهاية، ليست سوى من نسج خيالكِ..
أو لعلّها فد تُجفِلُ قبل أن تأتي...
27 مايو . 27 دقيقة قراءة