23 أغسطس . 1 دقيقة قراءة . 671
(1)
جميلةٌ جداً أنتِ
كقصيدةٍ في ختامها
حين يرى الشاعر كل المسكونة
وقد لبست فجراً عجيباً
ثم يهوي
في الأثير الذهبيّ
نحو نهارٍ طال انتظاره
نحو بيتٍ ساجٍ
خارج زمن الموت.
(2)
جميلةٌ جداً أنتِ
ووجهُكِ سحابٌ بارقٌ
يعد بالكشف
لكنه يحنث بالعهود
بحرُ غوايةٍ كبرى
يعد بالمرجان
لكنّه يرسل علينا فيلق العاصفة
يتركني في الشكّ أتكهّن
عن شعرك القمريّ المُخوتَم
المتكوّر بين كفّي ملاكٍ غيور.
أتساءل في نفسي:
هل ستترجمين الشوق كما ينبغي،
أم ألأيسر أن أغوي ملاكك الحارِس
بنوافل العبادة
فيكشف للمتّقين ما توارى؟!