13 فبراير . 1 دقيقة قراءة . 747
يعرف عن الأحلام بعدها عن الواقع..
أحداثٌ غير منطقية و قليلة التناسق
تحدث في إطارٍ خيالي يرسمه العقل
بناءً لارتكازات و تخيّلات مسبقة...
هذا يفسر ربما ما أحلم بهِ مرتين أسبوعياً..
هذا الحلم أمسى طقساً روحيّاً
و موعداً ثابتاً لا يمكن تلافيه..
المكان غيمة..
الزمان لا يتخطّى المعروف عن الأحلام:
سبعُ ثوانٍ...
لم نحتاج لدقائق باولو كويلو الإحدى عشرة
و لا لأسطورة تمديد الحلم في فيلم inception..
سبعُ ثوانٍ كافيةٍ لأكتشف في كلّ مرّة
فيكِ شيئاً جديداً...
الليلة سأنقّب عن عينيك..
هكذا هي الخطّة..
يبقى أن أنجح بالنوم في متاهة الأرق..