05 سبتمبر . 1 دقيقة قراءة . 1773
يعد الفنان التشكيلي العربي السعودي فايز الحارثي ( أبو هريس ) واحد من أبرز فناني مدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية وعندما تنظر إلى أعماله الفنية فإنك تدخل إلى عالم يجذبك بهدوء إل محيطه دون أن تشعر فيمتزج إحساسك الشخصي بحسه الفني ويسلب منك بصرك دون أن يعطيك الفرصو للخروج في إطار اللوحة واستطاع ( أبو هريس) أن يروض الخط العربي أو الحرف العربي في تقليدية اللوحة والرسم الكلاسيكي على حالة من الإبداع والحرية والفن الراقي على نطاق واسع في تركيبة اللوحة التجريدية الشعبية المعشقة بالثقافة العربية والعقيدة الإسلامية وترك بصماته الواضحة على فن العمارة الإسلامية في لوحته .. العناصر التشكيلية (المزدحمة) هي قوام التجريد الفني الموجود أصلاً في الحضارة العربية من مصادرها الأولى بدأ من تراب هذه الأرض المقدسة عندما ينتشي الفرح والإبداع في لجة الفؤاد والصهيل على مدارات الضوء في عفوية العشق وعبق الألوان والوجدان حيث صدى السنوات الرملية في براري الرحيق المعشق المبلول على غناء هذا الروح في اخضرار المدى حيث هيولي التبدل في م كمن إبداعه الجميل الذي يحتوي هذا الكتاب سيرة ومسيرة مبدعنا المحتفى فيه وكأنه المحتوى والمضمون ما بين شاعرية الفن التشكيلي ودور الفن في الواقع واللوحة كمادة في وعي الحضور والقراءة والحماس والصدق وحرارة التجربة التي نعبر من خلالها إلى حدّة العمل الفني والذات. كمقدمة طبيعية لهذا الجميل؟
لتحيلنا لوحات الفنان التشكيلي العربي السعودي فائز عواض الحارثي ( أبو هريس ) على سؤال التشكيل الحروفي في مجال الفنان الحيوي الذي يأخذ ملوناته عبر أبعاد صوفية محلقة في فضاء موهبته الفنية الموسومة على تعابيره الشرقية النابعة من النسيج لاعفوي لجماليات توشيحاته اللونية التي تحاول أن تحفر أخاديد أحرفية في مجال صوغة اللوحة الفنية المعبرة عن عالمه بأجواء تجريدية متألقة مع مكونات الحرف العربي الذي يستمد وجوده من ثقافة البساط الشعبي الشرقي الطالع بأحساس تقني ذو انفعالية خطية بدائية ( الملامح والمميزات ) كاشفة من خلال هذه المجاميع الحروفية عن عمق التاريخ العربي ومرفداته في فنون الزخرفة العربية الإسلامية ومن انسياق اللوحة العربية الحديثة .. حيث الإثارة البصرية التي تنبض بالروح لترسم الكلمات على تحولات أبنيته التشكيلية وفي تراكيب طبقاته اللونية المتموجة على ذات اللحظة الإنفعالية لحركة الخطوط ما بين توليفات استطالة الأطياف ، والأقواس المزركشة حيث العقد لالتجريدية وحيث هي الهواجس ( الخط والأداة والضوء واللون وتوشيحات الألوان التنكوينية ) وهي المعنى للمكان في لوحته الفنية في ذات الأوشام والتخاديد ومن يرغب في استرجاع شرعية عاداتنا العربية العريقة كقاعدة أساسية قد تؤدي بالفنان إلى كل هذا الخفي والباطن للوحة التي تعيش الروح بذاكرة هذا التراكم والتكاتف اللوني لتتآلف بتعبيرية الدلالات المعاصرة حيث البحث والتجريد وحالات التجلي على مفردة كسر مشهدية أطراف المساحة والجهات الأربعة لتتفتح بالمعنى الهندسي على معاني زمرية التأثيرات البصرية في معنى التعابير الشرقية السابحة في ضباب الماضي ببريق هالات جوهر كل ما هو حالي كمناخ شاعري قد يتناسق مع رسالة الفن الحضارية والثقاتفية أو عندما يغني الفنان عبر سؤاله الحار؟ عن لغة الفن التشكيلي كلغة وتعبير ورسالة ؟ وما يريده الفنان من توصيلة للمتلقي الذي قد يرتحل في عشق الجمال بفطريته الطفولية المفرطة على مجالات ذلك الفن الذي يبحث الناحية وتلك التأثيرات التفاعلية؟عندما تتكامل..على مستوى التعبيرات البصرية التي تزدان مع روح المخيلة للفنان( أبو هريس) في روحية عالمه الإبداعي المفتون بالتجلي والعشق والحرف العربي كذاكرة دائمة على مضاءات المخيلة واستيهامات للأحوال من سبل الحياة.
حيث يعد الفنان التشكيلي العربي السعودي فايز الحارثي ( أبو هريس ) واحد من أبرز فناني مدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية وعندما تنظر إلى أعماله الفنية فإنك تدخل إلى عالم يجذبك بهدوء إل محيطه دون أن تشعر فيمتزج إحساسك الشخصي بحسه الفني ويسلب منك بصرك دون أن يعطيك الفرصو للخروج في إطار اللوحة واستطاع ( أبو هريس) أن يروض الخط العربي أو الحرف العربي في تقليدية اللوحة والرسم الكلاسيكي على حالة من الإبداع والحرية والفن الراقي على نطاق واسع في تركيبة اللوحة التجريدية الشعبية المعشقة بالثقافة العربية والعقيدة الإسلامية وترك بصماته الواضحة على فن العمارة الإسلامية في لوحته .. العناصر التشكيلية (المزدحمة) هي قوام التجريد الفني الموجود أصلاً في الحضارة العربية من مصادرها الأولى بدأ من تراب هذه الأرض المقدسة عندما ينتشي الفرح والإبداع في لجة الفؤاد والصهيل على مدارات الضوء في عفوية العشق وعبق الألوان والوجدان حيث صدى السنوات الرملية في براري الرحيق المعشق المبلول على غناء هذا الروح في اخضرار المدى حيث هيولي التبدل في م كمن إبداعه الجميل الذي يحتوي هذا الكتاب سيرة ومسيرة مبدعنا المحتفى فيه وكأنه المحتوى والمضمون ما بين شاعرية الفن التشكيلي ودور الفن في الواقع واللوحة كمادة في وعي الحضور والقراءة والحماس والصدق وحرارة التجربة التي نعبر من خلالها إلى حدّة العمل الفني والذات. كمقدمة طبيعية لهذا الجميل؟
لتحيلنا لوحات الفنان التشكيلي العربي السعودي فائز عواض الحارثي ( أبو هريس ) على سؤال التشكيل الحروفي في مجال الفنان الحيوي الذي يأخذ ملوناته عبر أبعاد صوفية محلقة في فضاء موهبته الفنية الموسومة على تعابيره الشرقية النابعة من النسيج لاعفوي لجماليات توشيحاته اللونية التي تحاول أن تحفر أخاديد أحرفية في مجال صوغة اللوحة الفنية المعبرة عن عالمه بأجواء تجريدية متألقة مع مكونات الحرف العربي الذي يستمد وجوده من ثقافة البساط الشعبي الشرقي الطالع بأحساس تقني ذو انفعالية خطية بدائية ( الملامح والمميزات ) كاشفة من خلال هذه المجاميع الحروفية عن عمق التاريخ العربي ومرفداته في فنون الزخرفة العربية الإسلامية ومن انسياق اللوحة العربية الحديثة .. حيث الإثارة البصرية التي تنبض بالروح لترسم الكلمات على تحولات أبنيته التشكيلية وفي تراكيب طبقاته اللونية المتموجة على ذات اللحظة الإنفعالية لحركة الخطوط ما بين توليفات استطالة الأطياف ، والأقواس المزركشة حيث العقد لالتجريدية وحيث هي الهواجس ( الخط والأداة والضوء واللون وتوشيحات الألوان التنكوينية ) وهي المعنى للمكان في لوحته الفنية في ذات الأوشام والتخاديد ومن يرغب في استرجاع شرعية عاداتنا العربية العريقة كقاعدة أساسية قد تؤدي بالفنان إلى كل هذا الخفي والباطن للوحة التي تعيش الروح بذاكرة هذا التراكم والتكاتف اللوني لتتآلف بتعبيرية الدلالات المعاصرة حيث البحث والتجريد وحالات التجلي على مفردة كسر مشهدية أطراف المساحة والجهات الأربعة لتتفتح بالمعنى الهندسي على معاني زمرية التأثيرات البصرية في معنى التعابير الشرقية السابحة في ضباب الماضي ببريق هالات جوهر كل ما هو حالي كمناخ شاعري قد يتناسق مع رسالة الفن الحضارية والثقاتفية أو عندما يغني الفنان عبر سؤاله الحار؟ عن لغة الفن التشكيلي كلغة وتعبير ورسالة ؟ وما يريده الفنان من توصيلة للمتلقي الذي قد يرتحل في عشق الجمال بفطريته الطفولية المفرطة على مجالات ذلك الفن الذي يبحث الناحية وتلك التأثيرات التفاعلية؟عندما تتكامل..على مستوى التعبيرات البصرية التي تزدان مع روح المخيلة للفنان( أبو هريس) في روحية عالمه الإبداعي المفتون بالتجلي والعشق والحرف العربي كذاكرة دائمة على مضاءات المخيلة واستيهامات للأحوال من سبل الحياة.
قراءة نقدية : عبود سلمان العلي العبيد / كندا
04 مارس . 6 دقائق قراءة
09 أبريل . 3 دقائق قراءة
08 فبراير . 1 دقيقة قراءة
06 أبريل . 7 دقائق قراءة
15 سبتمبر . 5 دقائق قراءة