29 سبتمبر . 5 دقائق قراءة . 801
الفنان التشكيلي المعلم الفنان المخضرم جمال زكي الحمادي . الذي يعتبر من المع فناني مدينة الميادين المغتربين الابرار . وهو واحد من جيل الرعيل الثاني للفن التشكيلي في محافظة دير الزور . وفي منطقة الميادين . وهو من جيل الراود الفنانين التشكيليين السوريين الشباب . حيث اسس في مدينة الميادين اسس جمالية في التربية والتعليم . لخصائص التربية الفنية . للعديد من الطلبة والطالبات . ولليوم اغلب طلاب المنطقة الشرقية . يذكرون جماليات ما تركه في النفوس المتعشقة لفن الحياة . والتربية الجمالية . وهو من حول الوقت الثمين للطلاب . الى معاني واقعية في البعد الوجداني الذي تتمركز فيه المخيلة . لتنمو فيها خصائص فن الدهشة . فهو فنان صبور جدا . وعاشق لعلم الجمال . والثقافة الفنية . وفلسفة ضرورة الفن والحب والحياة والتعاون . وزرع بذور المعرفة الجمالية والتربوية في خصوصية الانسان . وجماليات الانسان الفراتي الاصيل . وهو العاشق للطبيعة الفراتية والشرقية . في شرق البلاد السورية الساحرة . حيث يعشق النهر والقلعة والناس والحكايا . وموسيقا الفرات . حاملا عبق روحه العاشقة . ازاهير ود لاتنتهي للناس . وهو الوافر الحضاري لعبق التعابير الانسانية المنسجمة مع روحه للابد . اعطى للفن اجمل سنوات عمره وادبه واخلاقه . واغترب في الدول العربية الخليجية . مدرسا للرسم والتربية الفنية . ولليوم لاتنساه الاجيال التي درسها هناك فتذكره بالخير والبركات والعرفان . والامتنان . وقد شارك في العديد من المهرجانات التربوية الفنية . والمعارض الفنية المدرسية . ومعارض المعلمين الفنانيين المدرسين . وحقق اهم الجوائز وشهادات التقدير والشكر . ومداليات التكريم . وتوجد اعماله في العديد من المراكز التربوية والمدارس والقصور التاريخية في الممكلة العربية السعودية . وله في معارض جماعة فناني الميادين التشكيلية العديد من الابداعات الابتكارية في فن التصوير التشكيلي . حيث ابدع في رسم الواقع البيئي لبلدته . وفق فلسفته الجمالية واسلوبه الفني . المرتكز على الجمالية الواقعية الانطباعية . المتموسقة بعيدا عن التقليدية الرتيبة . او الرسم البيئي السياحي . وانما رسم من روحه . وقبله . وسكب اللون الذي يترجم انفعاله . ويعجنه في شغفه . وحرصه . وحياته في الفرات . والهامه له . وهو المشبع بحكايا وعادات وتقاليد الفرات . وكانه المؤرخ الجمالي في فنه وابداعه ومسيرته وسلوكه . وهو يترجم دائما في معاني سعادته وبهجته في عالمه اليومي واللوني المعاش . سواء كان في الميادين او دير الزور او دمشق او الرياض . او اي مكان يرحل اليه . وفي جوانحه شوق اللامتنهي . الى بواطن حياة الاباء والاجداد في الفرات الحبيب . عرض اعماله الفنية في مسقط راسه الميادين حيث هي ملهتمه في الكثير من الاعمال الفنية . حين رسم اسواقها وبيوتها وناسها ووجوه امهات الفرات فيها . او عبر رسم ازاهيرها العابقة بالشذا والحبق والجمال والالوان . في مزهرية خالدة . تركها في بيوت الاصدقاء والاخوة الاحباب والنبلاء الانقياء . كذكرى خالدة لتبقى شارات مرور للضوء والحب بين الفنان جمال حمادي والناس . وكانها عيون الاحبة المخلصة في وفاء ابدي لاينتهي . هذا وقد شارك في معارض هامة في معارض الميادين ودير الزور والقامشلي والحسكة ورميلان وعامودا ودمشق وحلب والرياض . وهو الذي كان عضو مبدع في معارض نقابة المعلمين ومعارض الشبيبة والمعارض المدرسية الهامة بدا من عام 1989 وحتى 1994م ومن 1995 حتى 2000م . وهكذا يظل الفنان المعلم الجمالي العربي السوري جمال حمادي وهو المتخرج من معهد الفنون بدمشق قسم التربية الفنية . صورة المدرس الفنان الذي تفرح المدارس فيه . ولسنوات خلت ظل ذلك الفنان التشكيلي الذي اثر في المعارض الفنية التشكيلية والتربوية السورية والعربية . وساهم في شكل البذور الفنية في حياة الناس والاجيال المتلاحقة . وترك البصمات الابداعية والوطني في توظيف الفن في هوية الوطن والمواطن . فسجل اسمه بماء الذهب . تاركا في وحدة تشكيلية . قيمة اضفاء العفوية الانسانية الكريمة . على روح وجدان الشعب . عبر منظومة الثقافة البصرية التي تدعو لخلق مناح حياتي وطني في ثقافة الجماهير التي تحتاج للفن والمعرفة والوعي الحضاري والوطني . دائما . وباسلوبه المتزن في خصائصه الاثيرة . يبقى الفنان المعلم القدير جمال حمادي مصدر فخر لكل شباب المنطقة الشرقية . في محافظة دير الزور . وهو قيمة ابداعية تكاملية مع نسيج مبدعين هذا الوطن العزيز . في الحركة والفن والحياة . تحية الاحترام والتقدير والامتنان لخواص انسان يرفض القبح والكراهية ويحرص على المحبة والسلام ونبذ كل الظروف السلبية التي لاتخدم انسانية الانسان في وطنه العزيز ..) دير الزور مدينة العباقرة ومدينة اهل الكرم و الخير ومدينة اهل النخوة والشجاعة والمرؤة،
ابو الفرات من كندا
02 أبريل . 6 دقائق قراءة
29 سبتمبر . 9 دقائق قراءة
05 أبريل . 11 دقيقة قراءة
29 مارس . 4 دقائق قراءة