قراءة نقدية في تجربة الفنان التشكيلي السوري المعروف جميل البيرم

مع الفنان الشامل جميل البيرم ، هو احد إعلام الفرات في مدينة الميادين السورية  ، حيث كان استاذي في مادة اللغة الانجليزية لمدة أسبوع بعدها نقلوه عن صفي الاول الإعدادي وجاؤوا من بعدها جاء معلمين نبيل الحريب وقاسم السريح وغسان المرعي ، ولم يتركوا ذات الأثر بي عن ذلك الاسبوع الذي درسنا به هذا الجميل،  
حتى اذكر انه جلب لنا مرة ابريق ازرق كبير كان قد غلى فيه الحليب ووزعه علينا ذات صباح ،وكان درس لنا لنتعلم منه، ويشرح به،  
في حين اغلب من درسنا من بعده كانوا ضجيج مستمر ونفسيات ونادر مانوفق في مثله ،وأغلبهم كانوا طلاب جامعة حلب ،ولم يتخرجوا وكانوا ياخذون  مهنة التدريس ، ساعات بالوكالة، والبعض منهم نادر مايترك الاثر فيك، لانه قد لايجيد طرق التدريس الممكنة، وقد يكون للاخرين رأي اخر، 
ويعتبر اول من رسم لوحات خارجة عن تقاليد المجتمع المياذيني المحافظ وعرضت في مدرسة زبيدة حيث شاهدتها وهي لوحة لسيدة عالمية كانت مرسومة بطريقة واقعية انطباعية ساحرة تركت اثرها بي لليوم ،احفظ تضاريس اللون والانفعال واللمسة فيها، 
كذلك مواهبه في الغناء والعزف على آلات الموسيقا، واجادته لفن الخط العربي التقليدي والحداثي منه، 
ومشاركة في معارض فنية دولية هامة وحصوله على جوائز هامة، وشهادات تقديرية رفيعة المستوى عن انشطته الفنية والمدرسية ومهارات اجادته لفنون الكتابة والشعر والترجمة والتدريس، وهو من المع مدرسين اللغة الانجليزية في المنطقة الشرقية، ومن اهم منشطين الفعاليات الفنية في المركز الثقافي العربي في الميادين في معارضه للرسم والخط،ومهرجاناته الفنية الموسيقية والغنائية،  لمدة اربعين سنة واكثر، واغلب فناني الفرات بالميادين ودير الزور والبوكمال والعشارة تعرف مقدراته الفنية الخلاقة، استاذي جميل البيرم ،الفنان الشامل، احد رموز الفن في سورية كلها، والمنطقة الشرقية بدير الزور، مدرس متخصص في اللغة الإنجليزية، مترجم ،وخطاط تقليدي وحداثي يجيد الكتابة للخط العربي بكافة أنواعه ومدارسه مابين القديم والحديث،  
رسام واقعي وانطباعي، ورومنسي، يهوى المناظر الطبيعية حول الفرات، وهو شاعر له دواوين شعر، وموسيقي ويعزف على الة العود ،والكمان،  والناي، وقد عزف لاشهر فناني المنطقة الشرقية بالميادين،

عبود سلمان/ كندا