14 نوفمبر . 10 دقائق قراءة . 1658
التفكير خارج الصندوق هو أكثر من مجرد عبارة تسويقية تُروَّج اليوم وتموت غدًا؛ فهذه العبارة تكتسب قيمتها أكثر وأكثر، كلما تكررت. إنه يعني تصوير المشاكل بشكل مختلف، ومعالجتها بطرائق جديدة ومبتكرة، وفهم المواقف التي نتعرض لها بطريقة لم نفكر فيها من قبل. ومن المفارقات أنها تعني التفكير في مواقف اعتيادية بوسائل غير اعتيادية.
"التفكير خارج الصندوق"، كثيرًا ما تطرق هذه العبارة مسامعنا طوال الوقت؛ فنحن نسمعها من المؤثرين والمتحدثين التحفيزيين، على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي... ولكن كيف نفكر خارج الصندوق بالضبط؟ كيف نطور القدرة على مواجهة المشاكل بطرائق مختلفة عن تلك التي نواجه بها المشاكل عادة؟ كيف ننمّي القدرة على النظر إلى الأشياء بشكل مختلف عمّا نفعل عادةً؟
كثيرًا ما تواجهنا المشاكل، في مجالات حياتنا المختلفة. وخلال رحلة بحثنا عن الحلول الناجعة، نتصور المشكلة بطريقة روتينية، ونحاول توصيفها بالنظر إليها من زوايا اعتدنا على الوقوف فيها وراثيًّا، من دون أن نعي أن المشكلة الجذرية تحتاج حلًّا جذريًّا غير مؤقَّت... والغريب في الأمر أننا نكرر ما نفعله مرارًا من دون أخذ العبرة مما سبق؛ ما يوقعنا في المشاكل نفسها؛ فيولّد فينا أزمات لا تُحصى.
انطلاقًا من ذلك، نحن في حاجة ماسّة إلى التغيير الحقيقي، من خلال الخروج من دائرة الأمان في التفكير التقليدي، وفتح الصندوق المعلَّب، الذي يحوي أفكارًا اعتدنا عليها، ولا تمتّ إلى الإبداع بصِلة... آنَ الأوان لأن نكون تجديديين بمعنى الكلمة، وأن نقوم بالتفكير خارج الصندوق، لنجعل من المشاكل والحلول دروسًا مفيدة في حاضرنا ومستقبلنا.
لعل التفكير خارج الصندوق يبدأ جيدًا قبل أن نكون "محاصَرين"، أي قبل أن نواجه موقفًا فريدًا ونبدأ في التفكير مُرغَمين داخل "صندوق" مألوف وموصَد، معتادين بالفعل على كيفية التعامل معه، أو على الأقل نعتقد أننا نعرف ذلك. إنه قرار حاسم يتخذه الفرد في وقت قصير جدًّا، يدفعه إليه شعوره بالحاجة إلى تنظيف مساحته غير المنظّمة نتيجة التراكمات التي تكدّست في حياته، وجعلتها فوضوية المشاعر والمُدرَكات.
فيما يأتي 11 طريقة لتعزيز مهارات التفكير خارج الصندوق، إنها بمثابة تمارين نعوّد أنفسنا عليها لتصبح جزءًا منّا. ستساعدنا هذه الطرائق على بذل أقصى جهد لدفع تفكيرنا إلى ما هو أبعد من حدوده بين الحين والآخر، كما ستطور المواهب فينا لتجعلها مفيدة في كل مرة قد نواجه فيها موقفًا "يعرف الجميع" كيفية حله.
بإمكان كل شخص أن يذهب إلى المكتبة ويختار مجلة تجارية في مجال آخر غير مجال عمله، أو أن يحصل على بعض الكتب من المكتبة، ويتعرف إلى كيفية إنجاز الأعمال في الصناعات أو المهن الأخرى. من خلال اطّلاعنا على مجالات أخرى، قد نجد تشابهًا كبيرًا إلى حدٍّ ما بين مشكلاتنا والمشكلات التي يواجهها الأشخاص في تلك المجالات، لكنهم طوّروا سبُلًا مختلفة تمامًا للتعامل معها. أو قد نجد علاقة ما ولو بسيطة، بين المجال الذي نشغله والمجالات الأخرى، علاقة قد تكون أساسًا لشراكات مبتكرة في المستقبل... من خلال ذلك، يمكننا التعلم من وسائل الحل تلك والاستفادة منها في حل المشاكل التي تواجهنا، وذلك بالشكل الذي يتناسب مع شخصيتنا.
يمكن لنا أن نُقبِل على تعلُّم مجالات أخرى ذاتيًّا من تلقاء أنفسنا؛ إذ يساعدنا التعليم الذاتي على تطوير مهاراتنا وتحسينها، وتنمية قدراتنا على إيجاد أجوبة لكل تساؤلاتنا... من الممكن أن نحقق ذلك أيضًا عبر مواقع التعليم الموجودة بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تختصّ بمجالات متعددة، منها: الطبخ، الخياطة، التزيين، التجميل، الديكور، البرمجة، التسويق الإلكتروني، وغيرها... ما علينا سوى أن نختار المجال الذي يصبّ في خانة هواياتنا، لنتطور فيه ونحقق تقدُّمًا ملحوظًا.
الأديان هي الطريقة التي يُنظَّم بها البشر ويفهمون علاقاتهم مع ما هو خارق للطبيعة أو إلهي، ومع بعضهم البعض أيضًا. تعلُّم كيفية تنظيم هذه العلاقات يمكن أن يعلمنا الكثير عن كيفية ارتباط الناس ببعضهم البعض والعالم من حولهم. هذا وقد يساعد البدء في معرفة سبب وجود دين آخر أيضًا، على تطوير المرونة العقلية لدَينا. حين ننظر حقًّا إلى جميع السبُل المختلفة التي يفهم الناس بواسطتها الألغاز نفسها، عبر الأديان الأخرى، وحقيقة أنهم ينجحون عمومًا في الصمود بغض النظر عما يعتقدون؛ فنحن نبدأ في رؤية حدود العقيدة التي نتبعها أيًّا كانت، وهو في الوقت نفسه ذلك الإلهام الذي سينقلنا قليلًا إلى الزوايا غير الدينية من حياتنا. بمعنى أن حل المشاكل الدينية في مختلف الأديان يمكن أن يشبه الحلول للمشاكل الحياتية التي تعترضنا في حياتنا.
إن تعلُّم موضوع جديد لن يعلّمنا مجموعة جديدة من الحقائق والأرقام فقط، بل سيعلّمنا طريقة مبتكَرة للنظر إلى جوانب حياتنا اليومية أو المجتمع أو العالم الطبيعي الذي نعيش فيه، وسيساعدنا على فهمها. وهذا بدوره سيساعدنا على توسيع كلٍّ من الطريقة التي ننظر بواسطتها إلى المشكلات، ونطاق الحلول التي يمكننا التوصل إليها... اطّلاعنا على مواضيع جديدة سيوسّع مداركنا وآفاقنا، ويجعلنا ننظر إلى الأمور ببصيرتنا لا بصرنا، وسينمّي قدرتنا على الذكاء العاطفي، الذي بدوره سيساعدنا على التعامل مع المشاكل بمرونة وثقة.
الطعام غذاء الجسم، أما القراءة فهي غذاء كل شيء، كثيرون يعتقدون أن القراءة وسيلة من وسائل الترفيه في أوقات الفراغ، إلا أن الأمر ليس كذلك؛ فالقراءة هي واحدة من أعظم المحفزات العقلية في مجتمعنا، ومن السهل علينا التعود عليها وجعلها عادة يومية لا نستطيع التخلي عنها. من الرائع تجربة قراءة شيء لم نلمسه أو يلمسنا من قبل... شيء جديد على عقلنا أو تفكيرنا... إذا لجأنا إلى قراءة رواية أدبية، ينبغي لنا أن نجرّب رواية غامضة أو رواية خيال علمي. لكن إذا كنّا نقرأ الكثير من الروايات البوليسية؛ فينبغي لنا أن نجرّب قراءة قصة حب رومنسية... وهكذا. وهنا، يجب أن نكون شديدي الانتباه، وأن لا نقرأ القصة مجرد قراءة فحسب، بل يجب خلال قراءتنا أن نركز على المشاكل الخاصة التي قام المؤلف بالتعامل معها، وأن نحاول إسقاطها على مشاكلنا، للتعلم منها واستنباط أساليب جديدة في حلّها. على سبيل المثال، كيف يتخطى المؤلف الخيالي شكوك القارئ العادية ويجذبه إلى قصته؟ من الممكن أن نحاول ربط هذه المشاكل بالمشكلات التي نواجهها في مجالنا، ونعتمد الحل الذي اقتبسناه منها. على سبيل المثال أيضًا، كيف يمكن لفريق التسويق الذي يديره القارئ أن يتغلب على تحفظ الجماهير العادي حول منتج "معجزة" جديد؟ كل هذه الأسئلة وغيرها، من الممكن أن نجد إجابات عليها في روايات جديدة غير مألوفة؛ فنأخذ منها الحلول ونطبّقها بالاجتهاد فيها...
في حين أن معظم حلول المشكلات تعتمد بشكل كبير على المراكز المنطقية في أدمغتنا؛ فإن الشِّعر عبارة عن جسر ترابط متين بين الكوامن الأكثر عقلانية في دماغنا الأيسر، وتلك الأكثر إبداعًا في دماغنا الأيمن؛ إذ يعمل على ترجمة الحدث العقلاني في حياتنا، والمشاكل الأكثر تعقيدًا، إلى حدث عاطفي مبسَّط. على الرغم من أن الأمر قد يبدو مجرد حماقة، وقد يكون الشعور بالراحة مع الشعور بالحماقة طريقة أخرى للتفكير خارج الصندوق، لكن علينا أن نحاول كتابة قصيدة عن المشكلة التي نفكر في حلها. ليس بالضرورة أن تقترح القصيدة التي نكتبها حلًّا، لكنّ جوهر الفكرة هو تحويل ما نفكر فيه وإقصاؤه بعيدًا عن مراكز المنطق في عقلنا إلى أكثر الأجزاء إبداعًا في الدماغ، حيث يمكن التفكير فيه بطريقة غير عقلانية. وهنا ينبغي لنا أن نتذكر دائمًا، لا يجب أن يرى أحد قصيدتنا أو ما ألّفناه؛ فذلك غير ضروري...
إذا كان الشخص فاشلًا في الكتابة، من الممكن أن يلجأ إلى طريقة أخرى، وهي الرسم... رسْم الصورة يُعَدّ أكثر دقة في العقل الأيمن، ويمكن أن يساعد في التغلب على دماغنا الأيسر المنطقي عند التفكير في مشكلة ما، تمامًا كما تفعل القصيدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تصوير المشكلة على شكل رسمة أو صورة يؤدي إلى إشراك أنماط التفكير الأخرى التي لا نستخدمها عادةً؛ ممّا يوفر لنا دفعة إبداعية أخرى.
إذا كنا فاشلين في الرسم؛ فهناك حلّ جيد جدًّا، وهو البحث عن صوَر تتعلق بالمشكلة التي نفكر فيها، وشيئًا فشيئًا سوف تجذب الصورة إلى عالمنا حلولًا لم تخطرْ على بالنا قطّ.
إن قلْب شيء ما رأسًا على عقب، سواء أكان ذلك بشكل ملموس أم محسوس، يمكن أن يساعد على رؤية الأنماط التي لم تكن لتظهر بطريقة أخرى. يمتلك الدماغ مجموعة من عادات صنع الأنماط، التي غالبًا ما تحجب أنماطًا أخرى أكثر دقة في العمل... لعل تغيير اتجاه الأشياء يمكن أن يخفي الأنماط الأكثر وضوحًا ويؤدي إلى ظهور أنماط أخرى. قد نتساءل كيف؟ لنأخذ مثالًا لتوضيح الأمر؛ فالمشكلة التي قد تبدو أقل أهمية، من الممكن أن تكون الأكثر أهمية؛ وهنا نتساءل عن النتيجة، وعن كيفية إيجاد حلّ بعد ذلك.
قد يكون الأمر مُبهَمًا بعض الشيء، ويحتاج إلى تفسير، لكنه تمامًا مثل قلب شيء ما رأسًا على عقب؛ للعمل العكسي دور في كسْر تصوُّر الدماغ الطبيعي للسببية؛ هذا هو مفتاح التخطيط العكسي، القائم على الأسباب والتخطيط الصحيح للوصول إلى النتيجة المرجوّة. على سبيل المثال، حين يرمي المرء إلى هدف ما، يفكر في الخطوات اللازمة للوصول إليه، كي يصل إلى المكان الذي هو فيه بعد تحقيق ذلك الهدف؛ فالرجوع إلى الوراء يعني العودة بالتفكير إلى ما قبل النتيجة، إلى سلسلة أهداف صغيرة تؤدي إلى الهدف الكبير، ووضْع مسارات صحيحة من أجل الوصول إليها، هدفًا تلو الآخر.
قد يظن البعض أنه من الحمق الإنصات إلى ما يقوله الأطفال. مع أن الفكرة القائلة بأن الأطفال هم بطبيعتهم مبدعون قبل أن "يدمرهم" المجتمع، غير دقيقة نسبيًّا، إلّا أن الأطفال يفكرون ويتحدثون عفويًّا، من دون أن يدركوا شيئًا عن قوانين التحدث، وغالبًا ما يكون ذلك مفيدًا. من الممكن أن نسأل الطفل عن كيفية معالجة مشكلة ما، أو إذا لم يكن لدينا طفل حولنا؛ من الممكن أن نفكر في كيفية إعادة صياغة المشكلة بطريقة يتمكن الطفل من فهمها إذا كان متاحًا. علينا أن لا نستنفذ الحلول، حتى ولو كانت من أفواه الأطفال؛ فهي غالبًا ما تكون نقية وسريعة... مع ذلك، لا تكمن الفكرة في فعْل ما يقوله الطفل بالضرورة، ولكنها تكمن في دفْع تفكيرنا نحو مسار غير تقليدي.
الجميل في الأمر أن الكثير من الأطفال يملكون ذكاءً عاطفيًّا يغلب ذكاء الكبار بمرات عديدة؛ فكم من المواقف التي فاجأنا فيها الأطفال بأجوبة مدهشة لم تخطر على بالنا؟
إذا سبق لكم أن شاهدتم مقطع فيديو لرسومات جاكسون بولوك (Jackson Pollock)؛ فقد رأيتم رسامًا بارعًا يدعو بوعي إلى العشوائية في عمله. إنه يمارس قدرًا كبيرًا من التحكم في فرَشه وأدواته وألوانه، حين يقوم بالتقاط قطرات الألوان كيفما يشاء، وتجميع بقَع الطلاء التي تشكل عمله.
احتضان الأخطاء ودمجها في المشاريع، تطوير الإستراتيجيات التي تسمح بالإدخال العشوائي، والعمل وسط التقاربات الفوضوية للصوت والشكل جنبًا إلى جنب... كل ذلك على الرغم من أنه يبدو سلبيًّا، لكنه يمكن أن يساعد في تجاوُز أنماط التفكير اليومية إلى السمو بها نحو أنماط خارقة.
هناك نوع من الارتباط النفسي الغريب بين الاستحمام والإبداع. من يعرف لماذا؟ ربما يكون ذلك بسبب الشعور بالنظافة، أو الراحة لدى استنشاق العطور الموجودة في سوائل الاستحمام، أو ربما يكون الماء الدافئ سببًا في استرخاء الجسم... إنه لغز حقًّا، لكن الكثير من الناس الذين طبّقوه اتفقوا عليه. لذلك حريٌّ بنا عندما لا نستجيب لبعض الظروف، أن نحاول الاستحمام؛ حينها سنكتشف كيف ستحدث لنا الأشياء الرائعة بسرعة... من الجيد جدًّا أن يكون الاستحمام كل يوم عادة من عاداتنا اليومية؛ إنه يرفع ثقتنا بأنفسنا، من خلال شعور النظافة الجميل الذي يمنحنا إياه؛ ما يجعلنا قادرين الانخراط في الاجتماعات، والتحكم بما نفكّر، وخلق حلول إبداعية في ذلك...
ختام القول، لا يمكن لأي شخص عاش تجربة مُرّة أن يخوضها بعد ذلك، لمجرد أنه لا يستطيع أن يبتكر أو يبدع في الحلول. ينبغي لكل شخص أن يمتلك الجرأة في المبادرة واتخاذ القرارات، ومحاولة التفكير غير الاعتيادي، من أجل خلْق فرَص يستحقّها، في اكتشاف مواطن الضعف، وحل المشكلات العالقة والتي تعيق تقدّمه... وهذا الأمر يحتاج إلى الشجاعة أوّلًا، والتطبيق والممارَسة ثانيًا، من أجل أن يصبح "التفكير خارج الصندوق" أمرًا اعتياديًّا بالنسبة إلينا.
الخُلاصة
لم تفقد عبارة "التفكير خارج الصندوق" قيمتها على الرغم من تكرارها على مسامعنا، وبخاصة في الآونة الأخيرة... إنها طريقة غير اعتيادية في التفكير، نتيجتها الابداع وإيجاد الحلول الجديدة والمبتكرة. تأتي هذه الطريقة بالممارسة لتصبح عادةً عند الكثير منّا، وذلك عن طريق 11 طريقة لفعْلها بنجاح، وهي:
1- تعلُّم مجال عمَل آخر: إذ يساعد الشخص على اكتشاف أوجه الشبه بين المجالات، ومحاولة تطبيق الحلول التي رآها ناجحة في المجال الذي اطّلع عليه.
2- التعرف إلى دين آخر: ذلك أنه يعيننا على الربط بين الجوانب الدينية وغير الدينية في حياتنا.
3- الاطّلاع على مواضيع جديدة: فهو يوسّع المدارِك، ويرفع سقف التفكير لدينا، كما يجعلنا قادرين على التفكير بعمق.
4- قراءة رواية غريبة: فالرواية غير المألوفة تنمّي فضاءنا الذهني، وتجعلنا قادرين على التعاطي مع المواضيع مستعينين بخيالنا.
5- كتابة قصيدة: ذلك أن الشعر بإمكانه أن يربط بين جانبَي العقل، العاطفي والعقلاني؛ فنترجم واقعنا على الورق، وننقله إلى الجانب الإبداعي من دماغنا، والذي يمثّله العقل الأيمن على الأرجح.
6- رسم صورة: قد لا يكون الشخص فنانًا بما يكفي لرسم صورة بمعايير فنية، لكنه يستطيع التعبير عن كل ما يمرّ فيه، بواسطة صورة يتصرف في أجزائها وألوانها كيفما يشاء.
7- قلب الأمور رأسًا على عقب: إذ يساعد ذلك على إعادة هيكلة المشكلة، ومعرفة الجوانب الأكثر أهمية فيها.
8- العمل بطريقة عكسية: وذلك بالرجوع إلى الأسباب التي قد تحقق الهدف الكبير، ومحاولة تحقيق أهداف صغيرة تخوّلنا الوصول إليه.
9- الإنصات إلى الأطفال: قد يكونون محدودي المعرفة، لكن أغلبهم يمتلكون ذكاءً عاطفيًّا يخوّلهم اقتراح حلول نعجز عن اقتراحها أحيانًا.
10- العشوائية في العمل: من أجل كسْر الروتين المملّ، واستبداله بأسلوب حياة يجذب الإيجابية إلى واقعنا.
11- الاستحمام: إذا أمكن كل يوم؛ ذلك أن الشعور بالنظافة يمنحنا الثقة بالنفس، والقدرة على التفكير من دون تردد.
هذا المقال:
ترجمة صفاء الشَّيخ بِتصرُّف، لِفريق "مِرداد".
للاطّلاع على المقال الأساسي باللغة الإنكليزية:
https://www.lifehack.org/articles/featured/11-ways-to-think-outside-the-box.html
هل لديك إستراتيجيات للتفكير بشكل مختلف؟ شاركنا نصائحك في التعليقات.
16 نوفمبر . 1 دقيقة قراءة
13 مارس . 14 دقيقة قراءة
18 أغسطس . 3 دقائق قراءة