17 فبراير . 2 دقيقة قراءة . 628
في زمن يتميز بعدم التميز .. فكل ما فيه خاو يحتفل بالفراغ واللاجدوى .. تأتي منصة مرداد لتكون سفينة نوح .. لتضم من لا يزال يحلم بان تكون الحياة اجمل .. او على الاقل .. اكثر قابلية للحياة .. عندما تلقيت الدعوة الاولى للنشر في مرداد .. دفعني الفضول للتجربة وبصدق لم اكن اتوقع ان تصبح مرداد وخلال عام واحد فقط .. منارة حقيقية تستقطب الاقلام الجادة والمبدعين الحقيقيين .. في زمن دكتاتورية السوشيال ميديا والتي خلطت الغث بالسمين . فاصبحت منصات التواصل بعيدة تماما عن كل ادب جاد او ثقافة حقيقية …
اشد على ايدي الاعزاء الذين اوجدوا مرداد .. فكرة وتنفيذا ومتابعة .. وكلي شرف واعتزاز بان يكون لي حضوري المتواصع بينكم ايها الاعزاء …
منذر ابو حلتم