19 فبراير . 2 دقيقة قراءة . 1438
لماذا أعد نفسي بالكثير من الوعود و لا أنفذها؟
لماذا تأجل كثيرا في تنفيذ الأشياء التي تكون ملتزما بها مع نفسك و لا تستطيع التقيّد بالبرنامج او الخطة التي وضعتها ؟
يعد التأجيل اكبر عدو في حياتنا ،حيث يمنعنا من أداء مهمامنا اليومية مما يجعلنا أقل انتاجية خلال اليوم .
فالقدرة على فعل الأشياء حتى وان كنا لا نريد القيام بها، هو جزء حاسم ومهم في تحقيق النجاح.
لكي تقهر عادة التأجيل بثلاث خطوات عليك
اولا :إبعاد كل مشتتات التركيز عنك:
فمع وابل المعلومات التي نتلقاها كل يوم لم يعد البعض منا قادرا على الجلوس هادئا للحظة واحدة ليمنح فيها عقله بعض الراحة، دون أن يفتح تطبيقات هاتفه أو يتابع مواقع التواصل الاجتماعي.
لذا ابدأ بإنشاء بيئة هادئة لا تتواجد فيها رغبة في الانشغال بشيء آخر غير ما تعمل عليه .
ثانيا: حاول ان تجِد حافزا لتبدأ :
اي ان تفعل شيئا ذا مغزى يحفزك للقيام بعملك كي لا تدخل في دوامة التأجيل ، فامتلاك الكثير من المشاغل المتراكمة يجعلك تتماطل،و عدم الالتزام بما ترغب بالقيام به فحينئذ يمكن أن تقسم هذه الأشغال على فترات متباعدة، وتقوم بكل عمل بمفرده، حتى تشعر بالإنجاز في يومك.
مثلاً حدد ثلاثة أهداف مهمة كل يوم لتقوم بإنجازها،
و اكتبها على ورقة لاصقة و ألصقها حيث يمكنك رؤيتها بسهولة.مع التأكد من أنك تعرف بالضبط كم من الوقت لديك لكل من هذه الأهداف الثلاث .
(إن ترك عدم تحديد وقت محدد لانتهاء من مهمة معينة يجعلك تتكاسل في تنفيذها و بالتالي تقوم بتأجيلها.)
ثالثا: الالتزام :
قرار الالتزام هو عمل تقوم به ولابد من إتقانه،فقدرتك على تنفيذ أعمالك المهمة التي تقع على عاتقك و تسليمها في الوقت المحدّد يساهم بشكل كبير في نجاحك في الحياة وتخفف الأعباء اليوميّة عنك.ولكي تنجح في تنفيذ مهامك في الوقت المحدد عليك أن تؤمن بأهمية الالتزام بتأدية اعمالك و عدم تأجيلها، فالحياة لا تنتظر أحداً، و عليك أن تغتنم كل الفرص المتاحة أمامك قبل فوات الأوان والوقت..
(إذا أردت أن يثمر يومك عن شيء، فيجب أن تزرع فيه شيئاً)
بعد تطبيقك لهذه الخطوات الاساسية ستجد نفسك تتحول من شخص يعتريه التأجيل لكل الاعمال التي يقرر تنفيدها الى شخص متحفز لتنفيذ كل ما يريده و يقرره.
بقلم ابتسام عطالله الرمحين