22 فبراير . 2 دقيقة قراءة . 585
صورة عادية تبدو للوهلة الاولى ، وهي تعني الكثير لكل ديري وديرية من سورية، انها من اهم قرنة في دير الزور : والقرنة في مفهوم اهل الدير الزواية في ناصية اي شارع،وتشتهر هذه المدينة بين ثقافة أهلها الاجتماعية ان القرية تجمع لابناء الحي او الحارة،اوةاي تائه يبحث عن جدوى عنوان يريد، او مكان يقف به العابرون لغرض ما،
حيث هنا جرت العادة عند كل عصر او مساء في الفرات، حيث النساءات لطيفة في نسائم الفرات ومدنه ، بعد نهار لاهوب، او حار جدا، لايطاق، ومن هنا يبدو لكل الديرية في سورية اي مكان له اشجانه وذكرياته وقصصه الحميمية، ومن هنا كان يلتقي جميع افراد سكان المدينة والريف وعلى هذا الرصيف ،مشى العديد من أهالي المدينة الشرقية في شرق سورية، ومن تلك الزاوية يمكنك أن تذهب إلى الجسر المعلق في المدينة أو تذهب إلى سوق ستة الا ربع،وسوق الصاغة والحدادين والنوفتات والقصابة وساحة المدينة الرئيسية وهي زاوية شارع حسن الله، اهم شارع في المدينة كله حيوية ونشاط لايهدا ليل نهار، شعوب وقبائل وعشائر وعائلات عشاق وأهل قرية طلاب وعمال مهندسين وادباء، أطباء وخليط مزيج، بعد تلك الزواية الهامة يأتي دكانة للالبسة الرياضية، أشهر من يجلب اقمصة لكل من يلعب في الحواري الشعبية والاندية الرسمية، ويسميه اهل الدير مجمع زياد الرياضي ومن تريد أن تواعد خطيبها او حبيبها او يتواجدون يقول له، تلقاني عند مجمع زياد شكون ماتعرفوا، معقولة وهكذا دواليك
(الصورة من الانترنت مصدرها ولا اعرف مصورها ولكنها صورة لها اشجان لا تنسى في ثقافة شعب كامل )