17 مارس . 2 دقيقة قراءة . 498
من ذاك الذي أناديهِ
سميته مرة أمي
وأخرى حبيبي
وهو أكبر من أسمّيهِ
هو في القلب قلبٌ
وأنا في الشعر قوافيهِ
هو ظاهرٌ أمام عيني
هو الوجدان وخافيهِ
هو قصتي هو أنا
هو روايتي الذي أحكيهِ
أسير إليه في نفسي
فلا أصله
أتراني سابحٌ فيهِ
هو المقامات الموسيقية
و أنا اللحن راقصٌ أناجيهِ
هو السر فيّ كامنٌ
وأنا السرُّ لا أفشيهِ
بداخلي كمتحف الوجود
و خيالاتٌ فنيّة ومسرحٌ
تذاكره أعيني ولياليهِ
وأمواج سمرٍ كهذه وقمرٌ ساطعٌ
وزبدٌ يداعب الشاطئ يلامسني ويغطّيهِ
سبعة سبعة
سبعة لاعبني
سبعة رباني
سبعة علمني
سبعة دفعني
وهذه الخامسة أبدأ في أن أعيهِ
من ذاك؟
من ذاك الذي أناديهِ
فيّ عبقٌ إلى أصالته
فيّ زقاقٌ تركته له معيَ يمشيهِ
أرشُّ له الورد والياسمين
ويكتب فيّ بنبضه فيطيّب خاطري و يشفيهِ
22 نوفمبر . 10 دقائق قراءة