05 يونيو .
0 دقيقة قراءة .
541
ضاعَتْ منّي هويّتي في فوضى أيّامي
ربّما تكون بين أوراقي الكثيرةِ المبعثرةِ
أو بينَ همومي المستوطِنةِ في فراشي.
تاهتْ منّي أهدافي في عجقةِ أعمالي
فَبِتُّ أسرقُ اللّحظةَ لِأُفكّرَ بالغدِ القريبِ،
وأغفو منهكةً دونَ أنْ أقيّمَ أحداثَ نهاري .
سُرِقَتْ منّي أحلامي في ازدحامِ الصّراعاتِ.
اشتكيتُ مراراً ولكنّ العدالةَ في غييوبةٍ؛
فالسّارقُ يتمتّعُ بها دون خجلٍ أو حياءٍ.
حُطّمَتْ مرآتي في زمنِ القمعِ والانحدارِ
فتحطّمتْ معها ملامحي وحبّي لذاتي
وجروحي دائمةٌ كتشقّقاتها لا تّرمّم؟.
حُطّمَ كلُّ شيئٍ ولم ييقَ الّا فتاتٌ أملٍ.
تاهتِ الأماني وبقيتِ الأقدارُ المحتّمةُ
سُرِقَتِ الأفكارُ وبقيَ السّؤالُ :" من أنا؟"