25 فبراير . 1 دقيقة قراءة . 779
ها قد جئتُ أعترف لكَ بعد فراق دام عشر سنين و خمسة شهور و ربع دقيقة أنّني لم أعد أنا..
ربع دقيقة أو أكثر..
فإني لم أعد كما تعوّدتَ دقيقةً في كلّ الأمور
الأيام اختلفت مقاييسها بعدَ البُعد عنكَ ،
والسّاعات ثقُل رنينُها على أوتار قلبي المُهترئة .. أعدُّ الدقيقة ساعة في الصّباح و شهراً في المساء و نصف سنة حين يُذكر اسمك و سنة إن لَمحتُ طَيفك ..
زد عليها الآن عقداً لأنّي أكتبُ عنكَ بكُلِّي لَك..