23 مارس . 2 دقيقة قراءة . 797
ان الغاية و العمل ان لم ينطلقا من منطلق حر اي بمعنى ارادة خاصة شعورية ذاتية شخصية , عارفة بالمسؤولية نحو المقابل فردا كان او مجموعة ,
لن يتمكن الفاعل من ان يكون حرا بمعنى صحيح لفهموم الحرية التطبيقي العملي و ليس شعارات ترفع او نداءات تعلو فيها الاصوات دون العمل بها
, لا تتحق الحرية الشخصية بمعناها الصحيح اذا كانت دوافع الفرد-الجماعة مصلحية ,
اي ليست منطلقة من رغبة ذاتية حرة لان الدوافع الجماعية ان لم تكن برغبة ذاتية حرة , يكون الفرد حينها كالمرتزق و انذاك يصبح الفرد مستعبد لجماعة ما دون حرية شخصية مطلقة يمكنه من خلالها ان يمارس التفكير و التطبيق و الاختيار الحر ,
و هذا قد يؤدي او يترتب عليه اثار سلبية ( اي العمل حسب اهواء الجماعة المنغلقة ) لأن تعطيل الذات النقدية و المراجعة الشخصية يمكن ان تسبب الانقسامات في المجتمع بتحريض الجماعات الخاصة التي تعطل عقل الفرد و تعزله عن الاخرين و تكون سدا مانعا من تدفق المعلومات و الاكتشافات والتدبر و التفكر , حينها يقتنع الفرد ان العمل الصالح مقتصر على جماعته وان فرديته غير قادرة على الانتاج الابداعي بل يميت كل ابداع عنده و عند غيره .
29 أغسطس . 2 دقيقة قراءة
14 يونيو . 11 دقيقة قراءة